نقاد: تجارب أفلام أكتوبر ليست على مستوى الحدث

الجمعة، 04 أكتوبر 2013 01:23 م
نقاد: تجارب أفلام أكتوبر ليست على مستوى الحدث خيرية البشلاوى<br>
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
-خيرية البشلاوى: العسكرية المصرية مظلومة على مدار تاريخ السينما

-عصام زكريا: هناك مشروعات جيدة تم تقديمها وجهات سيادية رفضت.. ولابد من الإفراج عن المعلومات الحبيسة

"السينما المصرية لم توفِ نصر أكتوبر حقه حتى الآن"، هكذا بدأت الناقدة الفنية خيرية البشلاوى رأيها فى فكرة قلة الأعمال السينمائية المتعلقة بنصر أكتوبر، وأضافت الجيش يستطيع تقديم تسهيلات ودعم لأى مشروع يتحدث عن نصر أكتوبر.

وقالت خيرية البشلاوى، لدينا تجارب سينمائية لا تليق بالحدث، وفى نفس الوقت هى أفلام تجارية فيها رومانسية زائدة يضع عليها المخرج مشاهد حربية لتدل على أنها تأريخ للحرب وفى النهاية يظهر البطل الذى أنصفته الحرب.

وأشارت البشلاوى إلى أن العسكرية المصرية بها نواحى إبداعية أغفلتها السينما والدراما المصرية، فهدم خط بارليف وتدميره بشكل نهائى كان عمل إبداعى لم يحدث من قبل، كما أن الأفلام التى عرضت بعد النصر لم تكن مبتذلة ولكن بالقياس مع الحالة نفسها ومع النصر نجد أنها مبتذلة.

وأشارت إلى أن العسكرية المصرية مظلومة على مدار تاريخ السينما، فنجد أن السينما الأمريكية لديها مكاتب للبنتاجون والـfbi ويدعموا العسكرية الأمريكية دعم لوجيستى.

وأضافت الأرشيف العالمى وليس العربى فقط أصبح مليء بملايين ملايين الصور التذكارية والتسجيلات والفيديوهات، هذا الأرشيف أصبح مادة سهلة لم يريد عمل فيلم سينمائى أو حتى وثائقى، فالأفلام التسجيلية أصبح لها شأن كبير وبدأت تحصل على جوائز عالمية منها السعفة الذهبية فى "كان" وجائزة أخرى فى فينيسيا، فهذا النوع من الأفلام أصبح له جماهيرية كبيرة ومن بين هذه الأفلام "للإخوان تاريخ فى حرق مصر"، وهو يعرض حالياً على بعض القنوات الفضائية أنتجه رمسيس مرزوق.

من جانبه، قال الناقد عصام زكريا لـ"اليوم السابع" أن عمل فيلم عن حرب أكتوبر يتوقف على استمرار الأوضاع الحالية، فالسينما بشكل عام وبالتحديد هذه النوعية من الأفلام تحتاج لشركات إنتاج ضخمة ومنتج لديه روح المغامرة وخطط مستقبلية، وخاصة وأن التجارب السابقة لم تكن ناجحة لأسباب فنية، هذه الأفلام لا تلق إقبال جماهيرى.

وأوضح زكريا، أن هذه الأفلام لا تصنع إلا بدعم من الجيش حتى فى أمريكا فهناك دبابات وطائرات والصحراء والمجاميع، إلى جانب المعلومات والتى تعد اكبر مشكلة فى إنتاج الفيلم، فلسنوات طويلة لم تكن الدولة تهتم بذلك وأعلم جيدا أن هناك مشروعات تم تقديمها وجهات سيادية رفضت وهو الأمر الذى لابد من تغيره، ففكرة حظر المعلومات أو منعها لابد أن تتغير بعد انتخاب مجلس الشعب لسن القوانين، ففى إسرائيل يكشف عن حقائق سياسية وتاريخية بعد 40 عام من حدوثها منها صور وأفلام وتحقيقات مع قادة الجيش وسياسيين ودراسات قام بها أكاديميين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة