أطلق عدد من النشطاء والحقوقيين الأقباط، حملة "صرخة" للمطالبة بتحقيق مطالب الأقباط فى مصر بعدم الإقصاء والتهميش، وعقدت الحملة مؤتمرا صحفيا أمس الخميس، بنقابة الصحفيين تحت عنوان "حقوق الأقباط المدنية فى الدستور.. وما بعد 30 يونيو"، للإعلان عن تشدينيها وإطلاق حملة التوقيعات.
وأدار المؤتمر الكاتبة الصحفية حنان فكرى والمستشار رائد المقدم، بالإضافة إلى مايكل أرمنيوس منسق الحملة وصاحب الفكرة، كما حضر لفيف من الشخصيات العامة منهم المفكر القبطى كمال زاخر ومارجريت عازر، أمين عام حزب "المصريين الأحرار"، وحسن أبو السعود منسق جبهة الإنقاذ بالقليوبية.
وقالت ماجدة عيسى إحدى مؤسسى الحملة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن فكرة المؤتمر كانت بدعوة من الكاتب الصحفى محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، كما أضافت عيسى أن الحملة لها عدة مطالب أساسية، منها "قانون دور العبادة الموحد وقانون تجريم الجلسات العرفية"، فما أكددت من ناحيتها أنها طلبت بقانون خاص لبناء الكنائس وقانون ضد التميز العنصرى.
كما قالت ماجدة، إنهم يسعون لعقد جلسة استماع مع لجنة الخمسين، لطرح أفكارهم ومطالبهم عليها.
يذكر أن الحملة أعلنت عن طرح استمارة لأخذ توقيعات على غرار حملة "تمرد" الشهيرة، وطرحت فيها مطالب الأقباط فى الدستور الجديد والحفاظ على مدنية الدولة.
نشطاء يدشنون حملة "صرخة" للدفاع عن حقوق الأقباط فى الدستور
الجمعة، 04 أكتوبر 2013 05:58 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة