دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى المعارضة السورية إلى التوصل إلى موقف موحد والمشاركة فى مؤتمر "جنيف 2"، وقال العربى، فى تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الجمعة، إن الحل فى سورية "يجب أن يكون سياسيا فيما، يرى كثيرون فى المعارضة السورية أن الحل لا يكون إلا عسكريا".
وأضاف أن البحث جار فى عقد هذا المؤتمر "بهدف تشكيل الهيئة الحكومية للمرحلة الانتقالية " تجنباً لانهيار الدولة فى سورية ولكى لا تصبح سورية "دولة فاشلة"، وقال إن هناك اتفاقاً بين "الجميع" على أن الصلاحيات الكاملة للهيئة الحكومية الانتقالية ستشمل "الجيش والاستخبارات".
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان واضحاً فى التوجه إلى كل من إيران وروسيا من منصة الأمم المتحدة، ليقول لهما "إنه من الأفضل أن يتخليا عن الرئيس السورى بشار الأسد، وتقدم بنوع من التعهدات من جانبه على الأقل ولجهة من يدعم المعارضة، بالحفاظ على مؤسسات الدولة، وبالذات الأقليات".
وتابع "أعتقد أن التوجه الآن هو أن عدداً كبيراً من الدول بما فيها الولايات المتحدة ترغب فى التغيير، ولكن فى الوقت نفسه لا ترغب فى أن تنهار الدولة وتصبح دولة فاشلة".
وأردف بالقول "لذلك الفكرة وراء اجتماع جنيف وتشكيل الهيئة الحكومية فى المرحلة الانتقالية من النظام ومن المعارضة هو ألا تنهار الدولة، وبالذات هناك تخوف من بعض الجماعات المتطرفة أن تكون لها اليد العليا".
وفى معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت إيران ستدعى إلى جنيف، قال العربى "لا لم يتقرر بعد. لم يتقرر بعد من هى الدول العربية التى سوف تدعى المرة السابقة كانت هناك مشكلة كبيرة وأنا اقترحت أن ندعو طبقاً للمناصب".
