وتم الصلح داخل سرادق وسط حضور عدد كبير من أهالى القرية، ومنهم المهندس فرج إلياس، وتقدمت عائلة منتصر بالكفن ودية قدرها مليون جنيه لعائلة الخولى، والتى رفض نجل القتيل قبولها، مكتفيا بالكفن فقط حيث تنازل عن الدية وسط تصفيق حاد من الحاضرين الذين أثنوا على ابن المتوفى وأسرته لوأد الفتنة ووقف نزيف الدم.
كانت لجنة الصلح قد توصلت إلى حل الخلاف بين الطرفين بدفع دية مليون جنيه ومنزل قيمته 200 ألف جنيه من عائلة القاتل لعائلة القتيل، وقررت اللجنة أن تتقدم عائلة منتصر بكفن لأسرة الخولى، وبهذا عاد الهدوء إلى قرية ميت كنانة بعد شهر ونصف من مقتل الحاج حسنى الخولى، 59 سنة، أثناء مشاجرة وقعت بين عائلتى الخولى ومنتصر، وبعد انتهاء المراسم تقبلت أسرة الخولى العزاء فى فقيدها.



