أكدت مؤسسة (موديز) للتصنيف الائتمانى، وجود جوانب شديدة الإيجابية فى تعامل البنوك النمساوية مع دول أوروبا الشرقية، لافتة إلى تراجع درجة المخاطر الناجمة عن ضمانات البنوك النمساوية واستثماراتها فى دول أوروبا الشرقية.
ومن جانبه أكد الخبير الاقتصادى ديتمار هورننج، فى تصريح له بالعاصمة فيينا، أنه لا يرى فى تعاملات البنوك النمساوية مع شركات أوروبا الشرقية عامل قد يكون له تأثير سلبى على درجة تصنيف البنوك النمساوية على المدى البعيد، لافتا فى المقابل إلى الديناميكية التى تضفيها استثمارات البنوك النمساوية فى دول أوروبا الشرقية على الاقتصاد النمساوى.
وفى ذات السياق أوضح هورننج، أن البنوك النمساوية تعرضت لمخاطر قوية فى أوروبا الشرقية، لافتا فى المقابل أن "هذه المخاطر أتت أكلها"، كما أشاد هورننج، بدور البنوك النمساوية الإيجابى فى استقرار دول أوروبا الشرقية.
ومن جانبه أعرب مدير بنك (أوست يوروب) أليان بوليكس، عن اعتقاده بأن دور البنوك النمساوية فى منطقة دول أوروبا الشرقية مستمر، مؤكدا أن النمسا تعد نموذجا لكثير من البلدان، مرجعا الأسباب إلى الاستقرار السياسى ومعدل البطالة المنخفض، فضلا عن سياسة الحكومة نحو تعزيز المشاريع الصغيرة والتوجه نحو التصدير.
مؤسسة موديز تقلل من مخاطر تعامل البنوك النمساوية مع أوروبا الشرقية
الجمعة، 04 أكتوبر 2013 03:20 ص