مؤتمر "بلعين" يقرر توسيع المقاومة الشعبية فى فلسطين من الاحتجاج للمواجهة

قرر مؤتمر "بلعين الدولى الثامن للمقاومة الشعبية" بالضفة الغربية، توسيع وتطوير أشكال المقاومة الشعبية "ذات التأثير والمغزى السياسى"، والانتقال من مرحلة الاحتجاج لمرحلة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلى، كما جرى فى باب الشمس، بحسب يبان صادر عن المؤتمر.

وقرية "باب الشمس" قرية أقامها نشطاء على أرض فلسطينية، قرب بلدتى "أبو ديس والعيزرية" شرقى القدس المحتلة، وتقابل مستوطنة "معالية أدوميم" الإسرائيلية، إحدى أكبر ثلاث مستوطنات بالضفة الغربية.

وهذه القرية هى جزء من منطقة مهددة بالمصادرة فى محيط القدس، وتبلغ مساحتها 13 ألف دونم، لتنفيذ المشروع الاستيطانى "إى 1"، الهادف إلى ربط معالية أدوميم بالقدس.

ودعا المشاركون فى المؤتمر، الذى نظمته لجان المقاومة الشعبية، فى بيانهم الذى وصل الأناضول نسخة منه،اليوم الجمعة، إلى بذل مزيد من الجهود للإفراج عن كافة "أسرى الحرية والعدالة والإنسانية"، واستكمال الخطوات والتحضيرات للإنضمام لباقى المنظمات الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية.

وأكدوا على "ضرورة تطوير فعل ومشاركة الأصدقاء الدوليين، وانخراطهم فى حملة المقاطعة، وسحب الاستثمارات لحكومة الاستيطان والفصل العنصرى، وتكريس العلاقة مع المتضامنين الدوليين، واستقطاب المزيد من نشطاء السلام والحرية".

كما طالبوا فى بيانهم، المؤسـسات والاتحادات والجمعيات ونشطاء السلام والمجتمع المدنى فى العالم، بالعمل على تقديم الرواية الفلسطينية، كما هى فى الواقع، فى مواجهة الدعاية الإسرائيلية.