الصحف البريطانية: "فاينانشيال تايمز" ترصد احتجاجات الإخوان داخل الحرم الجامعى.. حزب الله يقلص عدد مقاتليه فى سوريا.. طلاب يحتجون عراة فى المجر بعد حظر التنانير القصيرة والتجميل الزائد بالجامعة

الجمعة، 04 أكتوبر 2013 02:20 م
الصحف البريطانية: "فاينانشيال تايمز" ترصد احتجاجات الإخوان داخل الحرم الجامعى.. حزب الله يقلص عدد مقاتليه فى سوريا.. طلاب يحتجون عراة فى المجر بعد حظر التنانير القصيرة والتجميل الزائد بالجامعة
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فاينانشيال تايمز: الصحيفة ترصد احتجاجات الإخوان داخل الحرم الجامعى
رصدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية احتجاجات طلاب الجامعات المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على عزل الرئيس السابق محمد مرسى، وقالت إنه على الرغم من سحق القوات الأمنية لاحتجاج الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى مصر فى أغسطس الماضى، وصدور حكم من القضاء بحظر الجماعة وأنشطتها، إلا أن أنصار الرئيس المعزول ومعارضى الحكومة المؤقتة، وتحت شعار يصف نفسه بأنه "تحالف مناهض للانقلاب"، بدأوا فى حملة احتجاجات صغيرة ومنظمة فى الأحياء والحرم الجماعى والميادين العامة فى مختلف أنحاء البلاد.

وقد نجح البعض فى الوصول إلى ميدان التحرير قبل أن يتم تفريقهم. ويتوقع الكثيرون مزيدا من المواجهات يوم الأحد مع احتفال الجيش بذكرى نصر أكتوبر.

ونقلت الصحيفة عن عائشة الحداد، ممثلة التحالف المناهض للانقلاب وأحد أفراد عائلة الحداد الإخوانية الشهيرة قولها إن كل شىء يحدث، لكن لا يوجد إعلان كثير عنه فى الإعلام, فالاحتجاجات موجودة فى الجامعة وفى أحياء محددة، لكن التجمع فى مكان مركزى لم يحدث.

وتتابع الصحيفة قائلة إنه مع بدء الدراسة الشهر الماضى، اندلعت عشرات من الاحتجاجات المؤيدة لمرسى وإن كانت صغيرة فى الحرم الجامعى، فى إشارة إلى أن مؤسسات التعليم العالى على وشك أن تعود إلى ما كانت عليه خلال مراحل الاضطراب السياسى طوال عقود حسنى مبارك الثلاث فى الحكم.

من جانبه، قال اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله إنه لا يزال هناك متعاطفين مع مرسى والبلاد منقسمة، ولن نعود إلى هذا العقد الذى كان فيه جانب واحد. لكن المهم أن يحترم الجانبين بعضهما البعض.

إلا أن الطلاب المشاركين فى الاحتجاجات يتشككون فى احترام الجهات الأمنية للحريات المدنية.


تايمز: حزب الله يقلص عدد مقاتليه فى سوريا
قالت الصحيفة إن حزب الله اللبنانى قام بتقليص عدد مقاتليه الذين يحاربون فى سوريا على جانب قوات الرئيس السورى بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة، حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، إلى أن السبب فى ذلك يعود على الضغوط التى تفرضها الحومة اللبنانية وأيضا استجابة لضغوط الشارع العربى، حيث أن حزب الله الذى كان يحظى بشعبية بلغت ذروتها فى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، بدأ يواجه ضغوطا وانتقادات من الدول العربية المناهضة لنظام بشار الأسد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية تأكيدها تقليص أعداد مقاتلى الحزب فى سوريا فى الفترة الأخيرة، إلا أن مصادر من جانب الميليشيا اللبنانية نفت أن تكون تلك الخطوة لها علاقة بضغوط، وأشار إلى أنها كانت خطوة تكتيكية فرضتها الظروف على الأرض.

وكانت مشاركة عشرة آلاف من عناصر حزب الله إلى جانب قوات الأسد قد رجحت الكفة فى مصلحة قوات النظام، فى وقت كان فيه التوازن بدأ يميل لغير مصلحته.

وتقول تايمز إن اتخاذ حزب الله قرار بالانسحاب من سوريا لا بد وأن تتم بموافقة إيران، الحليف الرئيسى الذى سيتضرر استراتيجيا لو سقط الأسد، حيث سيؤثر هذا سلبا على نفوذ طهران فى العالم العربى، وهو ما يبرر رغبة نظام طهران فى أن يدعم حزب الله نظام الأسد من خلال تدخله العسكرى المباشر.


الإندبندنت: طلاب يحتجون عراة فى المجر بعد حظر التنانير القصيرة والتجميل الزائد بالجامعة
ذكرت الصحيفة إن طلاب إحدى الجامعات بالمجر، قد حضروا المحاضرات مرتدين الملابس الداخلية فقط احتجاجا على قواعد الزى الجديدة التى فرضتها الجامعة والتى تحظر ارتداء الفتيات للتنانير القصير والفساتين عارية الأكمام "الكت".

وحضر 10 طلاب ومعهم أستاذ جامعى فى جامعة كابوسفار فى جنوب غرب المجر المحاضرات أمس الخميس وهم لا يرتدون سوى السراويل الداخلية، وفى بعض الحالات دون ارتداء أى شىء مستخدمين الكتب الدراسية فى تغطية أجسادهم، احتجاجا على القواعد الجديدة الصارمة.

وجاء الاحتجاج العارى ردا على خطاب كتبه عميد الجامعة للطلاب يفرض قواعد زى محافظة، يعنى ارتداء الرجال للبدل السوداء والأحذية، والسترات والبلوزات والسراويل أو التنانير الطويلة للنساء، على أن يبدأ تطبيق تلك القواعد بدءا من الأول من أكتوبر، وتشمل أيضا حظر المكياج الثقيل والأزياء والإكسسوارات غير اللائقة والأظافر الطويلة والشعر الأشعث.

ولا يزال ارتداء الملابس الأخف مسموحا به خلال أيام الصيف الحارة، حيث تصل درجات الحرارة فى المجر إلى 30 درجة مئوية، مما أعطى للطلاب فكرة الاحتجاج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة