"الجهاد": استمرار الانقسام فتنة مجانية للعدو

دعت حركة "الجهاد" الإسلامى فى فلسطين السلطة الفلسطينية، إلى وقف كافة أشكال التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلى والذهاب نحو مصالحة حقيقية جادة ومباشرة.

وقال القيادى البارز فى حركة الجهاد، محمد الهندى، خلال كلمته فى مهرجان "لبيك يا أقصى" الذى نظمته حركة حماس فى شمال قطاع غزة مساء اليوم: إن الاستمرار فى التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلى يعطيه فرصة لتهويد القدس والأقصى وتشريد شعبنا من جديد وسرقة الأراضى.

وأضاف: "وبعد 20 عاما من التفاوض على نفس المسائل والقضايا لا بد أن نعتبره خيارا فاشلا، فهم يظنون أن شعبنا مزرعة للتجارب"، داعيا السلطة الفلسطينية إلى مصارحة الشعب وقول الحقيقة للحفاظ على الثوابت والأقصى.

وتابع: مضى ثلث فترة التفاوض الممتدة على تسعة أشهر، و"المفاوض الفلسطينى يدور فى حلقة مفرغة ويعود لنفس النقطة".

وتساءل: "أين ستقام الدولة إذا كانت المفاوضات تستمر والاستيطان متواصل، وسرقة الأراضى والاستيلاء عليها مستمرة".

وقال الهندى: "ندعو باسم القوى والوطنية والإسلامية لمصالحة تهدف لبناء مشروع وطنى حقيقى يحافظ على الثوابت والأقصى"، مؤكدا أن "الاشتباك المستمر مع الاحتلال يحافظ على أن تبقى الأمة متيقظة بأن عدوها واحد".