الجمعيات العمومية فى الاتحادات "كلام X كلام"

أصبحت ظاهرة عدم اكتمال الجمعيات العمومية فى الاتحادات "غريبة" ومريبة هذه الأيام، خاصة أن أكثر من "13" اتحادًا لم يكتمل النصاب القانونى لجمعيتها العمومية، بالرغم من أن جميع الهيئات والمؤسسات الرياضية المحلية والدولية تنادى بضرورة احترام وتعظيم دور هذه الجمعيات.

وتقول لمياء صقر، رئيس اتحاد الجمباز، إن الجمعيات العمومية هى العمود الحقيقى للديمقراطية فى الميثاق الأوليمبى، مشددة على أن الأندية أكدت تعظيم دورها خلال جمعيتها الأخيرة على الرغم من الضغوط التى مارسها البعض لإلغاء الجمعية العمومية.

ويؤكد مجدى أبو فريخة، رئيس اتحاد السلة، أن عدم اكتمال الجمعيات العمومية هى ظاهرة جديدة على الاتحادات الرياضية من وجهة نظره، مؤكدًا أنه قد يرجع إلى الظروف الأمنية المضطربة التى تعيشها البلاد وظروف حظر التجوال.

أما عن طرق الحل لمواجهة تلك الظاهرة، قال أبو فريخة، إن تغليظ العقوبة الموقعة على الأندية التى لا تحضر الجمعية العمومية هو الحل الأمثل، خاصة أن الغرامة المالية الموقعة على النادى الذى لم يحضر الجمعية العمومية 10 جنيهات فقط وهو مبلغ ضعيف، واقترح أبو فريخة أن النادى الذى يغيب عن الجمعية العمومية يحرم من حضورها العام المقبل.

بينما أرجع على السرجانى، رئيس اتحاد الطائرة، عدم اكتمال الجمعيات العمومية للاتحادات إلى عدم الثقة فى مجلس الإدارة، مشيرًا إلى أنه كان يتمنى اكتمالها لمناقشة العديد من الملفات التى توجد داخل الاتحاد، مؤكدًا أنه يعتقد أن إحالتها للجهاز المركزى للمحاسبات فى مصلحة المجلس، بعد الشكاوى التى تقدمت بها المعارضة، ورفض رئيس الطائرة توقيع غرامات على الأندية، لأنها لن تجبر العضو على الحضور، ولكن مصلحة الاتحاد ومصلحة ناديه يجب أن توضع أولاً.

أما خالد حمودة، رئيس اتحاد اليد، أكد حزنه الشديد بسبب عدم اكتمال الجمعية العمومية، حيث كان يتمنى حضور أعضاء الجمعية، خاصة أنه وضع خلال السنة الماضية معايير وأسسًا للعبة كان يتمنى مناقشتها معهم، لكنه أرجع أيضًا صعوبة التنقل بسبب حظر التجوال، الذى تسبب بشكل كبير فى عدم حضور الأعضاء، مبديًا رفضه التام لمبدأ زيادة الغرامات حال عدم تواجدهم بالجمعية.
وطالبت إسراء السنهورى، رئيس اتحاد التنس، وعلى حسب الله، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، برفع القيمة المادية للغرامة لأنها ذات قيمة مؤثرة، حيث إن هذا المبلغ لا يمكن به شراء- بيبسى وشيبسى- على حد قولهما.