تمثل الإصابة بمرض سرطان الرئة، ثانى أكثر أنواع السرطانات انتشارا فى العالم، وتزيد نسبة الإصابة بهذا المرض بين الرجال مقارنة بالنساء.كما قال الدكتور حسن قاسم، أخصائى الأمراض الباطنية والصدرية، مضيفا أن سرطان الرئة هو زيادة نمو خلايا الطبقة المبطنة للقصبة الهوائية بصورة أسرع من الطبيعى مما يؤدى إلى تراكمها وصعوبة إخراج البلغم، مشيرا إلى أن الإصابة بسرطان الرئة تنتشر بين المدخنين بصورة كبيرة حيث أثبتت بعض الدراسات أن 95% من المصابين هم فى الأصل مدخنين. مضيفا أن التدخين السلبى من أسباب انتشار سرطان، حيث يتعرض له غير المدخن بصورة مستمرة بجانب أن التعرض الدائم لغاز الردون والناتج عن عنصر اليورانيوم المنتشر فى بعض الصناعات الهامة يؤدى إلى الإصابة بسرطان الرئة.
ومن أعراض الإصابة بالمرض وجود التهابات بالقصبة الهوائية مع زيادة البلغم، وخروج دم مع السعال، مع الشعور بالآلام بالصدر، وشحوب الوجه، وصعوبة التحكم فى إخراج البلغم.
ويتم تشخيص المرض، من خلال إجراء الفحوصات السريرية والمخبرية، بالإضافة إلى عمل أشعة محورية ومقطعية للمريض، ويمكن الكشف عن الإصابة من خلال أخذ عينات من الرئة.
وأكد قاسم أن علاج الإصابة يعتمد على مرحلة اكتشاف المرض، فإذا كان الورم فى بدايته، يتم علاجه من خلال استئصال الورم، أما إذا كانت الحالة متقدمة فيتم اختيار علاج بالدواء الكيميائى أو الأشعة العلاجية أو ببعض العقاقير المسيطرة على الخلايا السرطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة