ذكر مسئولون فى مدغشقر اليوم الجمعة، أنه تم إلقاء القبض على ستة أشخاص فى الدولة الواقعة بالمحيط الهندى على صلة بقتل ثلاثة أشخاص من بينهم أوروبيان اثنان الأسبوع الجارى.
وأكدت وزارة الخارجية الإيطالية أن أحد الأوروبيين مواطن إيطالى، بعدما أعلنت باريس أن الآخر فرنسى. والشخص الثالث الذى قتله مجموعة من الغوغاء أمس الخميس من مدغشقر. وتم حرق الجثث الثلاث.
وقعت عمليات القتل تلك فى منتجع جزيرة نوزى بى بعدما تم العثور على جثمان طفل كان مفقودا حيث جرى اتهام الأجنبيين بالاتجار فى الأعضاء البشرية بينما اتهم الحشد الغاضب الرجل المحلى، وهو عم الطفل المفقود، باختطاف الصبى "ثمانية أعوام".
وأفادت روايات الشهود الأولية أن العديد من أعضاء الصبى كانت مفقودة، غير أن الشرطة تشكك اليوم فى هذا الافتراض.
وقال ريتشارد رافالومانانا، رئيس شرطة الدرك فى نوزى بى :"لم نر الجثة لأنها دفنت بالفعل. ولم يكن هناك تشريح قبل الدفن. ولا يوجد لدينا ما يثبت أنه تم بتر أعضاء من الجثة".
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة