"أنا ست متجوزة من حوالى 12 سنة وموظفة فى مكان محترم وحلوة شوية زى ما حضرتك شايف.. مش عارفه أيه اللى أنا قصرت فيه عشان جوزى يعرف واحدة على، ويشترى لها شقة من فلوسى.. لحد ما فار دمى واتفقت من بلطجية يقتحموا الشقة ويسرقوها ويضربوا الساقطة اللى كانت معاه..".
كانت هذه الكلمات للمتهمة بتحريض بلطجية على اقتحام شقة والتعدى على سيدة بأسلحة بيضاء.
وأضافت المتهمة "إسراء.م" 28 سنة، فى حديثها لليوم السابع، تعرفت على شاب يقاربنى فى العمر، وتعلق قلبى به وكان هناك مشروع زواج بيننا، وكنت أخرج للتنزه معه فى الأماكن العامة، وكان يحبنى ويفعل المستحيل حتى يرى نظرة الرضا فى عينى.
كنت أجلس مع حبيبى نرسم سويا معالم البيت السعيد الذى سيجمعنا يوما من الأيام، ونحلم بالسعادة ونتفق على كل شىء حتى على أسماء الأولاد الذى سوف ننجبهم لاحقا، كنت أنتظر اليوم الذى يجمعنى به الشاب الذى تعلق قلبى به، لدرجة أن نار الغيرة كانت تقتلنى عندما تمر فتاة بجواره وينظر عليها، ووصل الأمر إلى مشادات كلامية بيننا وخلافات فى بعض الأحيان، فكنت أريده أن يكون ملكى فقط، فلن أقبل أبدا أن أشاطر أحدا فى الشاب الذى تعلق قلبى به، وبالرغم من أنه كان يؤكد لى دائما بأنه لن ينظر لأحد غيرى، إلا أن الشكوك كانت تحوم حول قلبى وعقلى.
تتوقف المتهمة عن الكلام وتأخذ نفسا عميقا وتخرجه بقوة، ثم تكمل قائلة: "تزوجت من هذا الشاب بالرغم من صغر سنى فلم أكن قد أكملت العشرين من العمر، لكنه كان يصر على إبرام الزواج سريعا، حيث إننى كنت فتاة جميلة جذابة، وكان يخاف أن يتقدم غيره للزواج منى، وبالرغم من رفض أسرتى للزواج فى هذا السن المبكر، إلا أننى كنت متمسكة به، ومارست العديد من الضغوط على أسرتى الذين رضخوا فى النهاية لرغبنى وتزوجنا.
مرت الأيام الأولى من زواجنا برداً وسلاماً، وعرفت أن الأيام التى قضيتها بدون زواج لم تحسب من عمرى، فكان زوجى مثاليا فى الأيام الأولى، يفعل ما أريد، وكنا لا نكف عن الخروج والتنزه فى الأماكن العامة، وزادت سعادتنا عندما تم قبولى كموظفة فى مصلحة الجمارك، وبدأت الأموال تزيد فى منزلنا وكان زوجى سعيد بهذا الأمر.
وتابعت المتهمة: لم تتوقف السعادة عند هذا الحد من الزواج والوظيفة، وإنما أنجبت 4 أطفال يحملون ملامحى أنا وزوجى، وبدأت السعادة ترفرف على بيتنا كما كنا نحلم ونحن صغار قبل الزواج، لدرجة أن الشك بدأ يتسلل إلى قلبى من لحظة غدر تغتال هذه الأفراح التى أصبحت مرافقة لنا.
وقالت الزوجة: مع وجود الأطفال الأربعة بالإضافة إلى عملى، أصبحت مشغولة طوال اليوم، لا أعرف شيئا عن زوجى الذى يأتى كل يوم أخر النهار يتناول الطعام وينام، ويستيقظ مبكراً للذهاب إلى عمله مرة أخرى، ويتكرر هذا السيناريو يوميا وكأننا لا نعرف بعض، لدرجة أن زوجى بات ينسى الأيام الجميلة التى قضيناها سويا، وكأنها كانت ذكريات وانتهت فلم نعد نخرج بعد، وكلماته الجميلة المحملة بمعانى العشق والغزل انتهت، لدرجة أنه أصبح لا يعطينى حقى الشرعى، إلا عندما أطلبه منه.
وتابعت: أيقنت أن هناك شيئا جديدا قد دخل فى حياة زوجى، وبدأت أبحث خلفه وأفتش فى هاتفه المحمول، وتأكدت أن زوجى له علاقات نسائية، وأنه تعرف على سيدة واستأجر لها شقة فى مكان آخر بأموالى، حيث كان يذهب إليها لمعاشرتها فى هذه الشقة وبعد إشباع رغباته يأتى ليبات لدى فقط.
واجهت زوجى بالحقيقة المؤلمة فأنكر، وتغيرت معاملته تجاهى تماما ـ المتهمة تواصل حديثها ـ فقررت أن أنتقم واتفقت مع عدد من البلطجية على اقتحام شقة العشيقة وسرقتها، إلا أنه عندما داهم اللصوص المكان شعرت بهم فتعدوا عليها بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم، وتم القبض عليهم واعترفوا علىَّ بالتحريض، ودخلت السجن.
واستطردت: وكما توقعت طلقنى زوجى الخائن بعد دخولى السجن، وشرد أطفالى الصغار دون أن تأخذه بهم شفقة أو رحمة، فكان أبا شهوانيا وأنانيا، لا يشغله سوى إشباع شهواته الحيوانية على حساب كرامة زوجته وأولاده، ومن ثم وجدت نفسى خلف القضبان بدلا من البيت السعيد، ووجدت نفسى ألعن الحب الذى ولد بيننا، وألعن جميع رجال الدنيا، فلم أكن مقصرة معه، فكنت السيدة الجميلة التى بالرغم من إجهادها فى العمل وتربية الأطفال طوال النهار، كنت زوجة مثالية داخل غرفة النوم، إلا أن أعين الرجال لا يملؤها سوى التراب.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmedtokhi
ربنا ينتقم من كل شهوانى خائن يبهدل اولاده الصغار
ليكى رب اسمه الكريم يفك كربك من بين القضبان
عدد الردود 0
بواسطة:
zekas98
انتى السبب
عدد الردود 0
بواسطة:
مفكر سكندرى
هذا جنون مطبق!
عدد الردود 0
بواسطة:
على المحلاوى
إلى تعليق رقم 3
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطنة
إلى رقم2 و 3
عدد الردود 0
بواسطة:
غريب
غريبة!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
راجل محترم وامراة شريرة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر اليوم
اتعظوا يأولوا الالباب
عدد الردود 0
بواسطة:
lola shalabi
ليس لدى مااخسرة ولو تزوج زوجى حتى لو وصلت للاخر العمر سوف اقتله بنفسى
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه
من اعمالكم سلط عليكم