كلما رأيت السير «د.مجدى يعقوب» جراح القلب العالمى يجلس على المنصة فى اجتماعات «لجنة الخمسين» ينتابنى شعور بالارتياح لأسباب كثيرة يأتى فى مقدمتها أن قامة عالمية كبيرة تشارك فى صنع دستور بلادها وتعطى مصداقية أكثر للجنة إعداده، فلقد كان الرجل مشرفًا لبلاده فى العقود الأربع الماضية وأنا شاهدٌ قريب على بداياته عندما كنت دبلوماسيًا صغيرًا فى «لندن»، وأضيف إلى ذلك أن «مجدى يعقوب» خادم أمين للإنسانية فهو صاحب «سلسلة الأمل» الذى حافظ على حياة الآلاف من الأطفال والنساء والرجال دون تفرقة بسبب دين أو جنسٍ أو لون، ولقد اخترق الرجل أفقر البقاع فى «أفريقيا» مثالاً نادرًا للرحمة والمحبة والإيمان بالإنسان، ولقد أسعدنى كثيرًا مواظبته على حضور الجلسات وانتظامه فيها رغم أعبائه وشواغله وكأنما يتوج تاريخه الطويل فى الطب بالمشاركة فى إنجاز آخر فى السياسة.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
لو فىه 50 انسان مثل الدكتور مجدى يعقوب لاصبحت مصر من اعظم دول العالم
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
هذا الرجل العظيم اعرف قصته قبل خروجه من مصر - انه يحمل قلب يسع لكل المصريين
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
sam
كل الحب والتقدير للدكتور مصطفى الفقي والدكتور مجدي يعقوب
قلة هي التي تتعامل بقيمة كلا الشخصيتين ........
عدد الردود 0
بواسطة:
ناجى بشرى فلتس
ماهى اعمالك
عدد الردود 0
بواسطة:
ناجى بشرى فلتس
ماهى اعمالك
عدد الردود 0
بواسطة:
صبحى صالح
الفرق واضح
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد رخم
حاجة غريبة
عدد الردود 0
بواسطة:
Magdy
مسيحى
عدد الردود 0
بواسطة:
شهاب
نموذج
د. مجدى يعقوب يشرف مصر كلها وكذا أحمد زويل