سألها: لم أطلت صمتك .. وأنت فى وقت أحوج فيه للكلام !!! يا هذا.. أتجهل أن المشاعر تحتفظ بنقائها ما ظلت بداخلنا فالصمت أبلغ من كل الحروف ونقش الصمت في الذاكرة محفور أعاد السؤال: لم تصمتين؟ أجابته: لا تظن أن صمتي ضعفًا منى .... لكنى أصمت لأن كل ما انتهى لن يعود لأن الجرح أكبر من أى كلام يقال... يا هذا ما فائدة الحديث لقلوب صماء لا تسمع سوى نبضها وقلوب عمياء لا ترى سوى نفسها، حين يكون الوجع أعمق من ثمانية وعشرين حرفًا... هل يسعك إلا الصمت! ولكن لم الصمت؟ يا هذا الصمت ..هو العلم الأصعب من علم الكلام الصمت... إجابة لا يتقنها الآخرون ألسنا نتكلم حين يفيض بنا الصمت لم يجد ردًا ... وصمت لبرهة فابتسمت بدورها ... وزادت من صمتها ومنحها الصمت قوة السيطرة عليه، ونظرت له نظرات محملة بالعديد من المعاني التي عجز عن تفسيرها، فسكنه الصمت بدوره ترى أكان صمته ضعفًا أم عجزًا؟
ريشة قلم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة