قياديون فى مجلس الشيوخ ينتقدون سياسة أوباما تجاه سوريا

الخميس، 31 أكتوبر 2013 11:10 م
قياديون فى مجلس الشيوخ ينتقدون سياسة أوباما تجاه سوريا الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون فى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى اليوم الخميس، انتقادات حادة لإدارة الرئيس باراك أوباما، لعدم وجو خطة لديها لإنهاء الحرب فى سوريا.

وقال السناتور الديمقراطى روبرت منينديز رئيس اللجنة أثناء جلسة احتدم فيها الجدل حول السياسة تجاه سوريا، "ببساطة لم أشعر بأن لدينا إستراتيجية"، وعبر عدد من أعضاء اللجنة عن استياءهم من عجز الإدارة عن الوفاء بوعودها فى تقديم مساعدات عسكرية لمقاتلى المعارضة، وأشاروا إلى الخسائر البشرية للحرب والمكاسب التى حققتها مؤخرا القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.

وقال السناتور بوب كوركر أكبر عضو جمهورى فى اللجنة، "أعتقد أن مساعدتنا للمعارضة انطوت على ارتباك، وأرى أنه لأمر مشين أن تجلس هنا وتتصرف كما لو كنا نفعل الأشياء التى قلنا إننا سنفعلها قبل ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو تسعة أشهر"، والحرب المستمرة فى سوريا منذ عامين ونصف أدت إلى سقوط ما يزيد على 115 ألف قتيل وتشريد الملايين.

وصوتت لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ فى سبتمبر الماضى لصالح تأييد طلب أوباما التفويض باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا.

وكان أوباما طلب من الكونجرس الموافقة على استخدام القوة بعد مقتل مئات الأشخاص فى هجوم بغاز السارين خارج دمشق فى أغسطس، لكنه أعلن بعد أن واجه معارضة شديدة فى مجلس النواب، أن الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا لتفكيك الأسلحة الكيماوية السورية.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الخميس، أن سوريا دمرت كل معدات الإنتاج والمزج فى منشآت الأسلحة الكيماوية المعلنة أو أبطلت قدرتها على العمل ملتزمة بمهلة حددت لها ضمن برنامج لنزع أسلحتها.

وقال المشرعون الأمريكيون، إنهم يرحبون بهذه الأنباء، لكنهم أثاروا تساؤلات حول التقرير وحول دور روسيا المزدوج بالعمل مع كل من واشنطن للقضاء على الأسلحة الكيماوية، وإرسال مساعدات للأسد، وقال منينديز إنه سيعقد جلسة سرية فى وقت لاحق لطرح مزيد من الأسئلة حول نشاط مفتشى الأسلحة، وأقر السفير الأمريكى السابق فى سوريا روبرت فورد، بأن كثيرا من السوريين مستاءون من مستوى الدعم الأمريكى، وقال "لم استمع من الناس الذين تحدثت إليهم هناك إلا لمآسى .. وكان على أن أؤكد لهم أن هدفنا الرئيسى هناك هو تقديم حل سياسى".

وأدلت نانسى ليندبورج من الوكالة الأمريكية للمعونة الدولية بإفادة قالت فيها، إن سوريا خسرت أثناء الحرب 35 عاما من التقدم الذى أحرزته فى مجال التنمية البشرية، وأدلى مسئول آخر هو توماس كانتريمان أحد مساعدى وزير الخارجية الأمريكى، بإفادة بأن المساعدات العسكرية التى تقدمها روسيا لحكومة الأسد هى الآن أكبر مما ترسله إيران إلى سوريا.

وقال فورد إنه لا يرى حلا عسكريا فى سوريا، وأضاف "فى الحرب الأهلية التى تعتقد الطوائف أنها حرب وجود.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة