نفى الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، تورطه فى سرقة لوحة"زهرة الخشخاش" خلال أغسطس لعام 2010، والتى كانت للفنان العالمى "فان جوخ" من متحف محمود خليل وحرمه، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، وتابع قائلاً، "إن الوزير عبارة عن ملهم يتابع الخطط ويضع الإستراتيجيات وغير مسئول عن السرقات".
وأضاف "حسنى" خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساءً المذاع عبر قناة دريم2، أن الكثير من القطع الأثرية سرقة وبيعت خارج البلاد، ولكنها غير مدرجة على الخرائط الأثرية، مشدداً على عدم أمكانية سرقة القطع الأثرية من داخل المتاحف، واصفاً ذلك بالشىء غير الممكن، وفى حال حدوث ذلك فإن المسئولية تقع على عاتق القائمين على المتحف.
ومن حيث القانون الذى كان يعد خلال حكم الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بواسطة رجل الأعمال أحمد عز، يعطى الحق لمن يمتلك قطعا أثرية، عرضها للبيع إبان تولى "حسنى" حقيبة وزارة الثقافة، قال: قبل عام 83 كان هناك قاعة فى المتحف المصرى صالة لبيع قطع الآثار، ومن هنا اتخذ "عز" ذلك ذريعة لتمرير ذلك القانون، ولعلمى أن ذلك سيتسبب فى إحداث القلاقل، فقد واجهته بكل قوة، وكان يساندى فى ذلك الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق.
