طالب المخرج الكبير خالد يوسف، من الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور سعيد توفيق، بتوضيح موقف المثقفين من وضع المجلس الأعلى للثقافة ضمن بنود الدستور.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذى عقد مساء أمس الأربعاء، لمناقشة خطة العمل الثقافى للجان المجلس الأعلى للثقافة خلال الدورة الحالية، بعد إعادة تشكيل اللجان الدائمة بشعبها الثلاث (الفنون، الآداب، العلوم الاجتماعية)، والتى يستمر عملها لمدة عامين.
وقال خالد يوسف، إننا أمام فرصة ذهبية لن تتكرر، وليس أمامنا سوى شهر واحد حتى نستغل هذه الفرصة، وباعتبارى عضوًا فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور، فإن هناك مطالب باستقلالية المجلس الأعلى للثقافة عن الوزارة، ولا أعرف إن كان هذا إيجابياً أم سلبياً، ولهذا أطالب المثقفين بتوضيح رأيهم حول وضع المجلس الأعلى للثقافة بالدستور أم لا وهل يعد هذا فى صالحه أم ضدنا؟
وأكد "يوسف" على أن أزمة مصر الحالية هى ثقافية من الدرجة الأولى، وإذا لم تحل فإن مصر ستظل على ما هى عليه وأسوء من ذلك لعشرات السنين، وقال "يوسف" إن مؤتمر المثقفين الأخير لم يقدم مشروع ثقافى قومى حقيقى بالرغم من أن القائمين عليه هو أصدقائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة