وقالت الدكتورة منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء ومنسقة حركة "أطباء بلا حقوق"، إن بيان وزارة الصحة حول تطبيق الكادر احتوى على كلام عام عن تحسين أجور الأطباء وغير محدد بقانون، أو قرار وزارى، مشيرة إلى أن ما فهمه الأطباء من تصريحات الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة حول تطبيق الكادر أن الوزارة لديها نية لزيادة حوافز عدد من الأطباء دونما الحديث عن زيادة أساس الراتب أو بلورة الزيادة فى صورة بدلات.
وأكدت مينا أن ما أعلنت عنه وزارة الصحة ليس له علاقة بالكادر من قريب أو بعيد، وتابعت الأطباء لديهم رغبة فى التحاور ومناقشة أى مقترحات جديدة تعطى حسن نوايا لتحسين أوضاع الفريق الصحى مالياً وإدارياً كحل مؤقت.
وأضافت أن مجلس النقابة الإخوانى لديه رغبة فى إطالة أمده داخل النقابة لاستخدام النقابة كزراع لتحقيق أغراضهم السياسية مستغلين أموال لجان الإغاثة.
وطالبت الدكتورة امتياز حسونة عضو مجلس النقابة العامة بأن تدرج الزيادات فى صورة بدلات ثابتة، أو زيادة أساس الراتب كحل مؤقت مشيرة إلى أن البدلات تصرف من الباب الأول للأجور بعكس الحوافز التى تصرف منفصلة، وفى حالة توافر الاعتمادات المالية اللازمة مؤكدة ضرورة أن تشمل الزيادات كافة الأطباء العاملين بالحكومة.
وأشارت إلى أن حركة "أطباء بلا حقوق" تعهدت بتوفير خطة كاملة لتمويل كادر العاملين بالمهن الطبية عن طريق وضع حد أدنى وأقصى للأجور داخل الوزارة، وطالبت الوزارة بالكشف عن بيانات وأعداد العاملين الفعليين بالوزارة وتفاصيل توزيع أبواب الأجور.
وشدد الدكتور إيهاب الطاهر أمين عام نقابة أطباء القاهرة على ضرورة تشكيل لجنة لضبط قيد الأعضاء فى النقابة العامة والنقابات الفرعية لتمكين الأطباء من عملية التصويت بشكل صحيح، وطالب بإسراع المجلس بالدعوة لجمعية عمومية طارئة 29 نوفمبر لتحديد موعد الانتخابات لتفادى الطعن على شرعية وجود نصف عدد الأعضاء فى المجلس.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لفساد وزارة الصحة"، و"لا لتحويل الكادر إلى حوافز"، و"لا لاجتماعات مجلس النقابة"، "إرحل إرحل يا مجلس" و"وزارة عار ونقابة عار باعوا الصحة للتجار" و"عاوزين نقابة حرة" و"لا للكادر الوهمى ولا لتجاهل مطالب الأطباء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة