قال مصرف إريسته جروب النمساوى، أمس الأربعاء، إن أرباحه الصافية تراجعت بنسبة 28% لتصل إلى 430 مليون يورو (593 مليون دولار) فى الأشهر التسعة الأولى من العام، وسط ضعف الطلب على الائتمان وتدنى أسعار الفائدة.
وانخفض صافى الدخل من الفوائد بنسبة 8% إلى 65ر3 مليار يورو.
كما يعود هذا التراجع السنوى فى أرباح إريسته إلى زيادة مدفوعات الضرائب على المعاملات المالية والمصرفية فى المجر والنمسا وسلوفاكيا.
كانت أرباح الأشهر التسعة الأولى من عام 2012 انتعشت بفضل تأثير إيجابى غير متكرر من إعادة شراء سندات إريسته.
وجاءت الأرباح متفقة وتوقعات المحللين، ليرتفع سهم البنك بنسبة 32ر3% فى الساعات الأولى من التداول ببورصة فيينا.
ونمت العائدات بشكل متفاوت فى جميع عمليات إريسته فى المنطقة، وزادت الخسائر فى المجر وانخفضت الأرباح فى كرواتيا.
على الجانب الآخر، تحول فرع البنك فى رومانيا من تكبد خسائر إلى تحقيق أرباح، وارتفعت الأرباح فى صربيا فيما لم يطرأ عليها تغيير فى جمهورية التشيك وسلوفاكيا.
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة