شهدت الطبعة الثامنة عشر لصالون الجزائر الدولى للكتاب، وذلك بقصر المعارض الصنوبر البحرى التابع لصافكس الجزائرية، إلى إقبال وتوافد متميز من قبل الزائرين فى اليوم الأول بعد افتتاحه أمس بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزيرة الثقافة خليدة تومى.
فقد شهد المعرض الذى شاركت فيه العشرات من دور النشر المحلية والعربية والإسلامية والأجنبية، توافد الزائرين الكرام فى اقتناء مختلف المؤلفات والمنشورات والإصدارات.
وصرح الوزير الأول عبد المالك سلال عند افتتاحه المعرض بأن الحكومة "ستدرج دعم تصدير الكتاب الجزائرى فى صندوق دعم التصدير وذلك عن طريق التعاون بين وزارتى التجارة والثقافة ضمن جهود الحكومة من أجل ترقية الإبداعات الجزائرية" فى مقدمتها الكتاب الذى يعد أحسن واجهة لها.
وتطرق سلال إلى التعاون بين دور النشر الجزائرية والأجنبية حيث أبدى الوزير الأول كامل "استعداد الدولة لدعم جميع المبادرات" فى هذا المجال "خاصة فيما يتعلق بالكتب العلمية" التى تهم الطلبة الجزائريين.
ومن جانبها أوضحت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى، أن "الحكومة الجزائرية عازمة على إرساء إستراتيجية لدعم تصدير الكتاب الجزائرى وليصبح له مكانة خاصة تميزه عن باقى السلع الأخرى".
وأوضحت تومى حول تعاون دور النشر المختلفة من جميع الدول عن استعداد جميع دور النشر بالتعاون مع دور النشر الجزائرية.
الجدير بالذكر بأنه تم افتتاح الطبعة الثامنة عشر لصالون الدزائر الدولى للكتاب يوم الأربعاء 20 أكتوبر 2013 بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال ووزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى وتم فتحه اليوم الخميس أمام الزوار بمشاركة 922 عارضا يمثلون 43 بلدا، علما أن عدد دور النشر الجزائرية تمثل 260 دارا من مجموع المشاركين.
وستتواصل فعاليات الصالون الدولى للكتاب "سيلا" إلى 9 نوفمبر القادم بقصر المعارض الصنوبر البحرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الأستاذ الدين
معرض الكتاب بالجزائر