الصحف البريطانية: فيسك: محاكمة السنوسى فى لاهاى خوفا من كشف تفاصيل علاقته بالمخابرات الغربية.. النظام السورى يستخدم التجويع كتكتيك عسكرى.. تركيا توفر منازل آمنة للجهاديين الذين ينضمون للقاعدة فى سوريا

الخميس، 31 أكتوبر 2013 01:48 م
الصحف البريطانية: فيسك: محاكمة السنوسى فى لاهاى خوفا من كشف تفاصيل علاقته بالمخابرات الغربية.. النظام السورى يستخدم التجويع كتكتيك عسكرى.. تركيا توفر منازل آمنة للجهاديين الذين ينضمون للقاعدة فى سوريا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإندبندنت:
روبرت فيسك: محاكمة السنوسى فى لاهاى خوفا من كشف تفاصيل علاقته بالمخابرات الغربية

نشرت الصحيفة تحقيقا لكاتبها البارز روبرت فيسك عن مزاعم ازدواجية فى المعايير من قبل المحكمة الجنائية الدولية، فى لاهاى بشأن محاكمة ليبيين بارزين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ويقول فيسك إن هناك الكثير من الأسئلة عن مطالبة قضاة المحكمة، على الأقل علنا، بمحاكمة لسيف الإسلام القذافى، نجل الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، فى أوروبا، بينما قبلوا بكل سرور أن يحاكم مدير المخابرات فى ليبيا التى تسيطر عليها الميليشيات.

وتساءل فيسك عما إذا كان السبب فى ذلك هو أن المحكمة لم ترغب فى إغضاب السلطات الفوضوية فى ليبيا بالإصرار على أن يحاكم كلا الرجلين فى لاهارى، أما أن هناك هدفا آخر خفيا أكثر خبثا، وهو منع السنوسى من الكشف عن تفاصيل علاقته الحميمة مع أجهزة المخابرات الغربية، وتحديدا السى آى إيه، والمخابرات البريطانية عندما كانت تتعامل مع القذافى.

ووصف بن إيمرسون، محامى السنوسى فى بريطانيا، وهو أيضا مقرر الأمم المتحدة المعنى بمكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان، قرار محاكمة السنوسى فى لاهاى بأنه صادم، ولا يمكن تفسيره لأن هناك دليلا كاسحا على أن نظام القضاء الليبى فى حالة من الانهيار التام، وأنه غير قادر على إجراء محاكمات عادلة.

وصرح إيمرسون للإندبندنت قائلا إنه عندما طلب محامو السنوسى معرفة ما إذا كان عملاء المخابرات البريطانية قد استجوبوه خلال بقائه فى موريتانيا، وقبل تسليمه غير القانونى إلى ليبيا، رفض وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج الإجابة، وتم ترحيل السنوسى إلى ليبيا، حسبما يقول العديد من البرلمانيين الليبيين، وحصل الموريتانيون على رشوة قيمتها مائتا مليون دولار.

وكان يجب أن تقدمه الدولة لمحكمة لاهاى، ومنذ أن تم احتجاز السنوسى فى طرابلس، لم يتم السماح لإيمرسون والمحامين الآخرين بزيارته.

من جانبها، قالت عنود، ابنة السنوسى البالغة من العمر 20 عاما، إنها رأت والدها وهو فى سجون ليبيا، وقد تعرض للضرب فى عينيه وأنفه وكان فى حالة ضعف شديدة، وخسر أكثر من 35 كيلوجراما من وزنه.

وبعدما وصلت إلى ليبيا أواخر العام الماضى، تم سجن عنود السنوسى باتهامات استخدام جواز سفر مزيف، لكن تم إطلاق سراحها الشهر الماضى، وتم اختطافها وهى فى طريقها للمطار لحمايتها من قبل رجال مسلحين.

وتم تحريرها دون أن يصيبها أذى فى نفس الأسبوع، وقالت إنها لا تعرف من اختطفها، لكن التقارير تشير إلى جماعة من رجال الشرطة الليبيين اختطفوها من رجال أمن ليبيين آخرين.

النظام السورى يستخدم التجويع كتكتيك عسكرى

قالت الصحيفة إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد بدأ يستخدم "التجويع" كتكتيك عسكرى ضد منطقة "المعضمية" المحاصرة، والتى تم عزلها عن العالم الخارجى منذ ما يقرب من عام.

ويقول النشطاء إن هناك الآلاف من السكان لا يزالون موجودين فى المنطقة، التى عانت من قطع الكهرباء والهجوم الكيماوى، فى 21 أغسطس الماضى، والآن التجويع. ويحيى سكان المعضمية على نظام غذائى يقتصر على الزيتون والخبز، بينما توفى 11 طفلا نتيجة لسوء التغذية.

وتشير الصحيفة إلى أن مثل هذه المصاعب ليس مجرد حدث عارض، فنظام الأسد يستخدم التجويع كتكتيك عسكرى، ويتحدث النشطاء عن عبارة مكتوبة على الجدران بحوار نقاط التفتيش تقول "إما الركوع أو الجوع"، ويتضمن هذا التكتيك القديم حجب الغذاء والدواء ومنعهما من الدخول للمنطقة، ومنع الناس من مغادرتها.

ويسمح للعاملين فى القطاع العام والأطفال فقط بحرية الحركة، ويتم تفتيشهم حتى لا يقوموا بتهريب سلع محظورة مثل الخبز ولبن الأطفال، واستخدمت المعارضة التكتيك نفسه على مدى أصغر، دون أن تنجح دوما فى ذلك.

ويحاول برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة الوصول لأكثر من 4 ملايين شخص داخل سوريا، لكن هناك أكثر من مليون سورى محاصرين فى المناطق التى لم تعد المساعدات تصل إليها، وفقا للأمم المتحدة.

ولا تعلق الحكومة السورية على الاتهامات الموجهة لها باستخدام التجويع كسلاح حرب، وتقول إن السكان تم احتجازهم كرهائن من قبل إرهابيين.


الديلى تليجراف
تركيا توفر منازل آمنة للجهاديين الأجانب الذين ينضمون للقاعدة فى سوريا

كشفت الصحيفة أن تركيا توفر منازل آمنة للجهاديين الأجانب، ومن بينهم بريطانيون، الذين يتسللون إلى سوريا للانضمام إلى مقاتلى تنظيم القاعدة.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير لمراسلتها روث شيرلوك من أنطاكية، أن مئات الجهاديين الذين يجندهم تنظيم القاعدة للقتال ضد الحكومة السورية يبقون فى منازل آمنة فى جنوب تركيا، قبل أن يتسللوا إلى الحدود لشن العمليات الجهادية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

ووفقا لبعض المتطوعين فإن شبكة من المخابئ فى تركيا تمكن المقاتلون الأجانب من التدفق المستمر إلى سوريا لتصعيد الحرب الأهلية فى البلاد، وأولئك الجهاديون الآن يتفقون إلى حد كبير على الجناح المعتدل للجيش السورى الحر، الذى يدعمه الغرب.

وتقول الصحيفة إن قدرة تنظيم القاعدة على استخدام الأراضى التركية يثير تساؤلات حول الدور الذى تلعبه تلك الدولة، العضو فى حلف شمال الأطلسى "الناتو: فى الحرب الأهلية السورية، ويشير خبراء إلى أن هناك مخاوف متزايدة حول ما إذا كانت حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فقدت السيطرة على حركة المجندين الجدد من قبل تنظيم القاعدة، أو أنها تغض الطرف عمدا عن ذلك الأمر.

ووفقا لأبو عبد الرحمن، متطوع أردنى يدير عملية تدفق الجهاديين الأجانب، فإنه أولئك الجهاديين يأتون كل يوم إلى تركيا، من جنسيات مختلفة، ويدير أبو عبد الرحمن شبكة من مراكز تلقى المجاهدين فى جنوب تركيا، ممن يرغبون فى الانضمام إلى جماعة "دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام" التابعة لتنظيم القاعدة.

وأوضح أن الجهاديين الأجانب، والذين وصفهم بالمتطوعين، يصلون إلى تركيا ويمرون بعدة إجراءات للتأكد من أنه مسلم تقى، وليس جاسوسا ثم الخضوع لتوصيات وإرشادات.

وتقول الصحيفة إن هذه المخابئ عادة ما تكون شقق مستأجرة تحت أسماء وهمية فى القرى الواقعة على طول الحدود التركية مع سوريا، كما أنها تستخدم أيضا كاستراحات لمقاتلى تنظيم القاعدة الذين يقفون على خط المواجهة فى سوريا، ويحتاج المجندون إلى الانتظار لأسابيع حتى يتم السماح لهم بعبور الحدود

باحثون بجامعة هارفارد: الناس تميل للكذب أكثر خلال فترة ما بعد الظهر

ذكر باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية أن الناس تميل أكثر للكذب أو الخداع خلال فترة بعد الظهيرة، حيث إنها الفترة الأقل سيطرة على الذات من اليوم.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف، وفقا لباحثين، أن المتطوعين للاختبارات أكدوا أن النتائج ستكون أكثر خداعا إذا أجريت الاختبارات فى منتصف اليوم، وهو ما يتفق مع نتائج دراسات سابقة أظهرت أن قدرة السيطرة الذاتية للإنسان تنخفص على مدار اليوم، بسبب التعب اتخاذ القرارات.

وتقول مريم خوشاكى، أحد مؤلفى الدراسة، إن النتائج قد تكون مفيدة للمنظمات التى تحتاج أن تكون أكثر حذرا، بشأن سلوك موظفيها وعملائها خلال فترة بعد الظهيرة، كما أنها تظهر أن هذا الوقت من اليوم ربما يقود إلى فشل الناس الجيدة فى التصرف بأسلوب أكثر أخلاق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة