"الحريرى": مصر فى بداية تحرر بالمعنى الكامل.. والشعب يواجه آخر معارك الاستعمار.. التصويت لن يكون على الدستور ولكن على المرحلة ككل .. والقوى الثورية ستحصد 35% من مقاعد البرلمان

الخميس، 31 أكتوبر 2013 09:31 م
"الحريرى": مصر فى بداية تحرر بالمعنى الكامل.. والشعب يواجه آخر معارك الاستعمار.. التصويت لن يكون على الدستور ولكن على المرحلة ككل .. والقوى الثورية ستحصد 35% من مقاعد البرلمان أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أبو العز الحريرى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن الدستور سينقلنا إلى بداية تحرر إنسانى ودينى ووطنى، ولكن الشعب المصرى يواجه أحدث وآخر معارك الاستعمار، واستخدام المتأسلمين الدين للسيطرة على مقدرات الشعوب، مشيرا إلى أن معركة الشعب هى مع حكومات بعض الدول الغربية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمه حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، مساء اليوم، للإعلان عن إطلاق حملة "دستورك يا مصرى" بحضور الدكتور شريف بغدادى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية وعضو الهيئة العليا، وعبد العزيز الشناوى مسؤل العمل الجماهيرى بالحزب.

وأضاف أن السلطة الحالية تمارس دور فى أوقات صعبة ومناخ انتقالى، موضحا أن البرلمان القادم سيكون برلمانا بشكل صحيح، وحتى أن الدستور القادم قد لا يكون دائما ولكنه دستور يعبر عن صراعات اللحظة والقوى الحالية.

وأشار إلى أن الدستور يعبر عن ملامح جيدة إلى الآن، والعبرة بالتطبيق فى النهاية، حيث إن مواد الدستور قد تكون جيدة، موضحا أن البرلمان القادم لن يكون برلمانا ثوريا، ولكن "برلمان لحظى" يعبر عن القوى المتصارعة الحالية.

وقال "قد يكون نصيب الكتلة الثورية 35% " وأن هؤلاء سيكون بينهم صراع مع القوى الهمجية الأخرى على 60% من المقاعد، وهو ما سيحتكم فى الشارع.

وقال "نحن لا نصوت على الدستور كنص، ولكننا نصوت على مرحلة بالكامل، وما يتم الآن هو صد لأكبر حملة تدمير للدين الإسلامى والعروبة والإنسانية "وأضاف" إذا كانت 1967 نكسة فصعود الحكام إلى الحكم أكبر النكسات".

و أشار إلى أن إلغاء المادة 219 المعادية للدين يعد أمرا إيجابيا، وكذلك فى مواد التى تتعلق بالطفولة والمرأة، وأن مصر كانت معرضة لزمن أصعب من زمن العبودية، مؤكدا على أن التصويت على الدستور سيأتى للتصويت على المرحلة الحالية والانطلاق فى الخطوات الصحيحة نحو الطريق الصحيح، رافضا أن يكون هناك ما يعرف بالدستور الدائم، ومؤكدا على أن الدستور يتغير ويتطور بتطور البشر والأوطان.

ودعا جميع المواطنين بالمشاركة فى التصويت والموافقة على الدستور، مشيرا إلى أن النظر إلى إجمالى الدستور الجيد الملامح، والابتعاد عن الإغراق فى التفاصيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة