أدان الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الهجوم الانتحارى الذى وقع مؤخرا فى "سارافان "فى جنوب شرق "إيران"، مما أدى إلى مقتل أربعة عشر شخصا من حرس الحدود الإيرانيين.
وعبر "مون" عن قلقة البالغ الناتج عن شنق ستة عشر شخصا بعد الهجوم، وجدد الأمين العام دعوته للحكومة الإيرانية للتوقف طوعيا بتطبيق عقوبة الإعدام.
وفى خطاب إلى رئيس مجلس الأمن الدولى اليوم، قال السفير الإيرانى لدى الأمم المتحدة "محمد خزاعى"، إن الأدلة تشير إلى مسئولية جماعة جيش العدل عن الهجوم بعد أن تسللت عبر حدود إيران الشرقية مع باكستان.
وذكر تقرير بالأمم المتحدة عن المدعى العام فى" بالوشستان" قوله، إن المتمردين الذين تم إعدامهم ينتمون إلى جماعات معادية للنظام.
