الأشعرى يشرف على ورشة "ندوة" المنظمة من البوكر العربية

الخميس، 31 أكتوبر 2013 08:25 م
الأشعرى يشرف على ورشة "ندوة" المنظمة من البوكر العربية الكاتب العربى محمد الأشعرى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باشر ثمانية من الكتاب، أول أمس الثلاثاء، 29 أكتوبر ورشة "ندوة" الكتابية فى دورتها الخامسة، والتى تنظمها "الجائزة العالمية للرواية العربية".

تستمر ورشة العمل لثمانية أيام تحت إشراف اثنين من الكتاب الكبار هما محمد الأشعرى ومى منسى، وذلك فى منتجع قصر السراب الصحراوى الذى يتمتع بالخصوصية. تجمع الورشة كتابا واعدين من شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتوفر لهم فرصة صقل مهاراتهم الكتابية بإشراف كتاب سبق أن فازوا بالجائزة العالمية للرواية العربية أو وصلت أعمالهم إلى قائمتها القصيرة.

أما بالنسبة للمشاركين الثمانية فقد قام بترشيحهم أعضاء سابقون فى لجان التحكيم كونهم يملكون مهارات كتابية ملفتة وواعدة. وتتراوح أعمار المشاركين بين 29 و43 سنة، وجاءوا من ثمانى دول مختلفة هى الجزائر، مصر، الأردن، المغرب، اليمن، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية وسوريا- وهم ينتمون إلى مهن مختلفة ويأتون من خلفيات كتابية مختلفة أيضا.

تهدف "ندوة" إلى إعطاء الكتَّاب فرصة تمكنهم من العمل على كتابة أعمال روائية جديدة أو تطوير أعمال لم يتم نشرها بعد، حيث يقوم بالإشراف عليهم الفائز بالجائزة عام 2011 الكاتب محمد الأشعرى من المغرب والكاتبة مى منسى من لبنان والتى وصلت روايتها إلى القائمة القصيرة عام 2008. كما سيقوم المشاركون بمناقشة أعمالهم فيما بينهم، ونقد عمل كل واحد منهم إلى جانب مناقشة بعض القضايا الأدبية الأوسع.

وينتج عن الندوة ثمانية أعمال أدبية جديدة، يتم فى وقت لاحق تدقيقها وترجمتها ونشرها فى كتاب ثنائى بالعربية والإنجليزية. وقد تم حتى الآن نشر كتابين من إنتاج ورش عمل "ندوة", الأول بالتعاون مع دار الساقى للنشر والثانى مع الدار العربية للعلوم- ناشرون. كما وصل اثنان من المشاركين السابقين فى الندوة إلى القائمة القصيرة للجائزة المرموقة، هما منصورة عز الدين ومحمد حسن علوان عن روايته "القندس" 2012 التى بدأ كتابتها فى "ندوة" الجائزة عام 2009.

ويقول محمد الأشعرى: "أتطلع لخوض غمار هذه التجربة المثيرة حيث سأطلع على نصوص قيد التشكل, فالكتابة عمل ينجز بين الكاتب ونصه فى نوع من العزلة والتوحد. وربما يكون الأمر على هذه الصورة فى جوهره، ولكن تحويل هذه الحميمية التى تكاد تكون حسية إلى حوار مكشوف وتبادل جماعى يعطى للكتابة بعدًا آخر يتعلق بالجهد المشترك. إن التعرف على نص جديد فى مرآة نصوص أخرى، أمرٌ أحبه، وأتوقعه، على الأقل بالنسبة لى، داخل الورشة وبعدها".

أما فلور مونتانارو، المنسقة الإدارية للجائزة ومنسقة الندوة فتقول: "يسرنا أن نحتفل بالسنة الخامسة لـ"ندوة" التى توفر ملتقى يجمع كتابا من الشباب الموهوبين من كافة أنحاء العالم العربى، وتهيئ لهم مناخا للتفاعل ولنقاش أعمالهم الأدبية. وبمشاركة محمد الأشعرى ومى منسى كمشرفين هذا العام ستكون الندوة ملهمة ومحفزة كعادتها".

الجائزة العالمية للرواية العربية هى جائزة عالمية رائدة فى مجال الأدب العربى. ترعى الجائزة هيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة وتدار بالشراكة من مؤسسة جائزة "بوكر" البريطانية، وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بأفضل الأعمال الروائية العربية المعاصرة وتشجيع قراءة الأدب العربى على نطاق عالمى أوسع من خلال الترجمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة