هددت أنجولا بقطع علاقاتها الاقتصادية مع البرتغال فى أعقاب إجراء ممثلى الإدعاء العام فى البرتغال تحقيقا بشأن ثروات مسئولين أنجوليين كبار.
وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الخميس، أن أنجولا هددت بإنهاء شركاتها الاقتصادية الخاصة مع البرتغال، بعدما تم فتح تحقيق مالى بحق مسئولين أنجوليين رفيعى المستوى من قبل الإدعاء العام البرتغالى فى أكتوبر الجارى.
ويراقب المحققون المعاملات المالية المشبوهة التى مكنت بعض المسئولين فى أنجولا من جمع ثروات ضخمة فى فترة زمنية قصيرة، الأمر الذى دفع الحكومة الأنجولية للرد من خلال تهديد البرتغال بقطع العلاقات الاقتصادية معها.
من جانبه، قال الرئيس الأنجولى خوزيه إدواردو دو سانتوس خلال كلمة أمام برلمان بلاده "للأسف، فالأمور لا تسير على ما يرام، لقد كان هناك سوء فهم على أعلى مستويات الدولة، والمناخ السياسى الحالى لا يشجع على تفعيل الشراكات الإستراتيجية التى سبق الإعلان عنها بين البلدين".
يذكر أن الإدعاء العام البرتغالى يضع كلا من نائب الرئيس الأنجولى، مانويل فيسنتى، والمدعى العام جواو ماريا ديسوزا، وعددا من أعضاء عائلة الرئيس دو سانتوس، تحت المراقبة بشكل كبير.
أنجولا تهدد بقطع العلاقات الاقتصادية مع البرتغال
الخميس، 31 أكتوبر 2013 03:36 م
رئيس أنجولا خوسيه إدواردو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة