أكد "ميخائيل مارجيلوف" رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسى للشئون الدولية إن العمل الانتحارى الذى حدث فى تونس على شاطئ أحد الفنادق فى منتجع بسوسة التونسى "ضربة تحت الحزام" لحكم "الإخوان المسلمين" فى تونس.
وأشار إلى أن "تفاقم الوضع فى تونس سببه إن الحكومة تعمل كقوات محاربة للإرهابيين.. والعلمانية المعارضة تنظم مظاهرات ضد الحكومة مضيفا إن الجريمة التى حدثت تنتمى إلى المتمردين الارهابيين".
وفى هذا الصدد، قال مارغيلوف إن نظام المخلوع فى تونس "زين العابدين بن على" فى ذلك الوقت طرد الإسلاميين من الميدان السياسى، ودمر مؤسسات الحزب، وكان نظامه استبدادى، ولكن ظلت البلاد فى استقرار اجتماعى واقتصادى.
وأعلن مارغيلوف أن العمل الإرهابى فى مدينة سوسة السياحية التونسية يدلّ على أن "الاتفاق غير المعلن" بأن تتجنّب الاحتجاجات والاضطرابات الثورية المناطق السياحية، لم يعد فعالا.
وقال مارغيلوف إن "التفجير فى مدينة سوسة خرق الاتفاق غير المعلن بعدم تعريض المناطق السياحية للأعمال الإرهابية فى بلدان الربيع العربى التى تعتمد اقتصاداتها المدمرة اعتمادا كبيرا على السياحة. لذلك يشكل تفجير سوسة ضربة لإسلامى "النهضة" المعتدلين الحاكمين فى تونس".
مسئول روسى: العمل الانتحارى بتونس "ضربة" لحكم "الإخوان المسلمين"
الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 06:59 م