محافظ أسيوط يعد المزارعين باستكمال مشروع ترعة الوادى الأسيوطى

أمر اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، بتشكيل لجنتين برئاسة جمال آدم سكرتير عام المحافظة، وسليمان قناوى السكرتير العام المساعد، وتضم مسئولى مديريات الزراعة والرى وأعضاء نقابة الفلاحين ومسئولى التعاونيات وممثلين عن الفلاحين وملاك أراضى الوادى الأسيوطى، لدراسة تداعيات قرار وزير الزراعة بإعادة إسناد حصص السماد المخصصة للفلاحين للجمعيات الزراعية بدلا من بنوك التنمية والائتمان الزراعى بالمحافظة، واستكمال حفر ترعة المياه العذبة بمنطقة الوادى الأسيوطى لرى مساحة 40 ألف فدان تم استصلاحها.

جاء ذلك خلال ترأس المحافظ اجتماعا لمناقشة مشاكل الفلاحين ومزارعى أسيوط، بحضور سكرتير عام المحافظة والسكرتير العام المساعد، ومسئولى مديريتى الزراعة والرى ونقيب الفلاحين ومدير بنك التنمية والائتمان الزراعى.

وأكد المحافظ على استعداده لتلبية طلبات مزارعى أسيوط وشباب الخريجين لاستكمال التوسع فى مشروعات استصلاح الأراضى الزراعية، والتوسع فى منظومة شبكات الرى وشق الترع، حرصا على ضمان وصول حصص السماد المخصصة للفلاحين لمستحقيهم.

من جانبه، أكد حسين عبد المعطى، نقيب الفلاحين بأسيوط، حرص النقابة على التواصل مع المحافظ، للتعاون مع المستثمرين الجادين لإنشاء مصنع للرمان بمنطقة البدارى وساحل سليم، والذى سيخدم زراعات الرمان المنتشرة بمراكز المحافظة، بالإضافة إلى مخاطبة وزارة الزراعة لتوفير احتياجات مزارعى أسيوط من السماد.

وأوضح ماجد قريش، رئيس لجنة الأراضى المستصلحة بالنقابة العامة للفلاحين، أنه تم حفر مساحة 3 كيلو متر مربع من ترعة المياه العذبة بمنطقة الوادى الأسيوطى فى الفترة من 1997 وحتى عام 2003، مشيرا إلى أن المحافظ جدد مبادرته لإيجاد الحلول المناسبة لاستكمال حفر وتنفيذ مساحة 12 كم المتبقية من الترعة، والتى تستلزم مرحلتين للتنفيذ لرى مساحة 40 ألف فدان من الأراضى الصحراوية المستصلحة، والتى تم تسليمها لشباب الخريجين وبعض رجال الأعمال والمستثمرين منذ عام 1997، نظرا للحاجة الملحة لها فى الوقت الحالى، بعد اكتشاف ارتفاع نسبة ملوحة مياه الرى الجوفية، وعدم تجددها وضآلة كمياتها مما يهدد بتصحر أغلب الأراضى.