مؤتمر لجمعية محبى مصر السلام ومنظمة إيسك بعنوان "مصر فى عيون العالم"

أقامت جمعية محبى مصر السلام مؤتمرا بعنوان" مصر فى عيون شباب العالم"، بالتعاون مع منظمة إيسك العالمية للتبادل الشبابى، لتقييم الملتقى الشبابى، الذى عقد فى شرم الشيخ، فى أغسطس الماضى، فى الفترة ما بين 16 إلى 26 من الشهر، حضر المؤتمر وزراء الشباب والبيئة ومحافظ جنوب سيناء.

وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء إن المؤتمر الدولى للتبادل الشبابى جاء فى وقت عصيب، بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، يوم 14 أغسطس وكان انعقاد المؤتمر يوم 16 أغسطس، وكان وقتا عصيبا، ولكن كان لدينا إصرار على انعقاد المؤتمر فى موعده.

وأكد اللواء خالد فودة أن المؤتمر لم يأخذ حقه إعلاميا بسبب الأحداث المصاحبة (فض اعتصامى النهضة ورابعة )، مؤكدا أن الشباب المصرى قادر على عمل أى شىء.

واليوم نكرم هؤلاء الشباب الذين قاموا بهذا المجهود الرائع فى إرسال رسالة للعالم بأن مصر آمنة.
وأضاف فودة بأن عدد الدول المشاركة فى المؤتمر 129 دولة، كل دولة أرسلت 10 شباب منها، ووصل عدد المشاركين إلى 1300 شاب، من مختلف أنحاء العالم كانوا على اتصال بأولادهم.

وهؤلاء الشباب كانوا سفراء لمصر من خلال نقل الصورة بأن مصر آمنة وأن شرم الشيخ آمنة، بالرغم من الأحداث التى صاحبت فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وأضاف محافظ جنوب سيناء بأن المؤتمر قام بتنظيم والإعداد له، فى كل شىء شباب مصرى.. فخرج المؤتمر فى صورة مبهرة، ولم نفعل شيئا فى المؤتمر.

الشباب المصرى المنظم للمؤتمر قام بكل شىء، كل ما قمنا به هو احتضان هذا الشباب فقط.
مضيفا بأن النتيجة هى أن الكثير من الشباب المشارك من دول العالم المختلفة قال إنه يود ويريد زيارة شرم الشيخ مرة ثانية.

وأثنى اللواء خالد فودة على المجهودات التى قامت بها جمعية محبى مصر السلام، وأمينها العام هانى عزيز، باحتضان هؤلاء الشباب والتعاون معهم. ليخرج هذا المؤتمر بهذا الشكل المبهر.

وأضاف فودة بأنه لبى الدعوة التى وجهها هانى عزيز لحضور المؤتمر لأن المؤتمر يستحق ذلك حتى أروى ما تم وحتى يعرف الجميع ما قام به هذا الشباب الرائع.

وتحدث هانى عزيز أمين عام جمعية محبى مصر السلام، فقال إنه عرض على رئيس الوزراء احتضان الملتقى الشبابى، فأبدى موافقته ووضع المؤتمر تحت رعايته وجاء المؤتمر بعد فض اعتصام رابعة والنهضة بيومين، لكن كان لدينا ولدى الشباب الإصرار على نجاح المؤتمر.

وأضاف بأنه عرض أيضا فكرة تنظيم المؤتمر على وزير الداخلية، الذى شجع على إقامته واعدا بتوفير الأمن حتى لو أرادوا أن يزوروا مصر كلها.

وأكد عزيز أن مستقبل مصر الحقيقى هم الشباب. مضيفا بأن الشباب المشارك كان خير السفراء لمصر فى بلادهم.

وأشاد عزيز بوزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر التى وافقت على أن يزرع الشباب أشجارا باسم كل دولة وحضرت لتشاركنا المؤتمر وتركت انطباعا لدى الشباب المشارك.

وأثنى المهندس خالد عبد العزيز، على الشباب الذى نفذ المؤتمر، والذى استطاع أن ينقل صورة إيجابية عن مصر.

من خلال تنظيم المؤتمر وكيفية تنظيمه فى كل شىء. والدقة فى التنظيم، تنظيم الطيران والانتقال والإعاشة وورش العمل وزيارة الأماكن السياحية. فالبرغم من أن هذا الشباب صغير السن، إلا أنه استطاع أن يقوم بهذا المؤتمر على أكمل وجه.

وأكد خالد عبد العزيز أن الأوضاع السياسية سوف تستقر، وأن مصر ستبقى آمنة، وأن هذا الشباب سوف يتولى قيادة مصر فى الفترة القادمة، مؤكدا أن الإصرار على إقامة المؤتمر فى ذلك الوقت رسالة مهمة جدا بأن مصر آمنة.

وشكر المهندس خالد عبد العزيز الشباب الذى نظم المؤتمر مؤكدا بأن رسالة هؤلاء الشباب إلى العالم، كنا سندفع فيها الملايين من الجنيهات, بإخلاصهم وتفانيهم فى العمل أوصلوا رسالة إيجابية إلى العالم.

وأشادت وزير البيئة بأن هؤلاء الشباب تركوا انطباعا لديها بأن مصر سوف تكون بخير ولأنهم لديهم الإحساس بالشباب الآخر فى الكفور والعشوائيات الذى لم تتح له فرصا مثل الفرص، التى أتيحت لهم، وهو ما أعجبها فى هذا الشباب"، الإحساس بالآخر وبمشكلاته ونحن فى احتياج له فى الفترة القادمة.

وقال عمر يونس أحد شباب منظمة إيسك المنظمة للمؤتمر بأن الملتقى العالمى للشباب له من العمر 65 عاما ولم يعقد فى الشرق الأوسط أو مصر من قبل وهذه المرة هى المرة الأولى.
وأضاف عمر بأن فرع المنظمة فى مصر قدم طلبا بإقامة الملتقى الشبابى العالمى فى مصر فى أكتوبر 2011، ورفض الطلب ثم فى نوفمبر من نفس العام، ورفض أيضا ثم طلب آخر فى يناير 2012، وتم قبول الطلب ومنذ هذا الوقت ونحن نعمل بجد لإنجاح المؤتمر، مشيدا بالمسئولين الذين قدموا لهم كل الإمكانات لإنجاح المؤتمر بداية من محافظ جنوب سيناء ورئيس الوزراء ووزراء الشباب والبيئة والسياحة وجمعية محبى مصر السلام.

وأضاف عمر بأنه منذ حصول مصر على حق تنظيم المؤتمر عمل مائة شاب وشابى. 60 من مصر و40 من مختلف أنحاء العالم لإنجاح المؤتمر فى مصر.

وأضاف أن المؤتمر جعلهم يفكرون فى إقامة مؤتمرات بأعداد أكبر من 1300 شاب، وليس فى شرم الشيخ فقط ولكن فى جميع أنحاء مصر، وأنهم يهدفون إلى نشر فكرة الملتقى القائم على تعاون الشباب وتبادل الخبرات.

وأكد عبد الرحمن عاصم، رئيس منظمة إيسك فرع مصر بأنه لو لم تتم المساعدات والمجهودات التى تم تقديمها لشباب المنظمة من المسئولين لهم خاصة فى الظروف التى تمر بها مصر ما كان أن ينجح بهذا الشكل المبهر.

وأضاف بأن المنظمة أصبحت متواجدة فى عدد من مدن مصر وجامعاتها.

وكرمت منظمة إيسك وزير الشباب كما قام وزير الشباب بتكريم المنظمة.