وصف وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، المبادرة التى طرحها الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، بأنها مبادرة عامة وموجهة لكل الأطراف، ولا نستطيع أن نسميها مبادرة صلح مع "جماعة الإخوان"، ولكنها تفتح الباب أمام عودتهم للساحة السياسية.
وأوضح "عبد المجيد" أن عودة الجماعة مشروطة بالقواعد المحددة فى خارطة الطريق، وفى إطار التنظيم الجديد للدولة، لافتا إلى أن المجتمع المبنى على أسس ديمقراطية لا يسمح لأحد بالهيمنة على الشعب، أو بسلب إرادته تحت أى ظرف أو بأى شعار.
وأشار "عبد المجيد"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن المبادرة تتسع للجميع عندما يتوافقون عليها، مشددا على ضرورة قيام الإخوان بعمل مراجعات جوهرية تؤكد أن تغيرًا حقيقيًا حدث فى توجهاتهم تجاه الدولة والمجتمع.
واستطرد "عبد المجيد" قائلا إن القيادة الحالية تصر على المنهج الذى أدخل الإخوان أنفسهم، ومصر، فى نفق مظلم خلال فترة حكم "مرسى"، مؤكدا أن المبادرة لابد وأن تكون مفتوحة على أعضاء الجماعة الذين سيفهمون طبيعة المرحلة ويوافقون على شروطها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة