وصف محمد موسى، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، المحاولة الفاشلة التى قام بها عناصر جماعة الإخوان المحظورة، لمبنى مشيخة الأزهر بـ"الجبانة"، ولا يختلف كثيراً عن اقتحام اليهود للمسجد الأقصى.
وقال موسى فى تصريحات صحفية، إن هذا الهجوم البربرى على مشيخة الأزهر، ومبنى رئيس جامعة الأزهر من قبل هذه الجماعة المحظورة، يجب أن يتوقف وعلى الداخلية أن تتصدى لهم بكل حسم وحزم وتفعيل قانون الطوارئ الذى يقتصر تنفيذه على حظر التجوال فقط.
وطالب موسى، الرئيس عدلى منصور أن يشدد على رئيس الحكومة بأن يتصدوا لمحاولات حرق الوطن بكل قوة، أو يتقدموا باستقالاتهم ويتركوا المهمة لمن يستطيع تنفيذها.
وحذر موسى، من التهاون مع هذه التصرفات الهمجية والتى سيدفع الوطن فاتورة التراخى فى التصدى لها، ولعل ما شاهدناه اليوم، من ميليشيات مسلحة داخل الحرم الجامعى من المنتمين للتنظيم الإرهابى المخلوع كارثة بكل المقاييس، وعلى الدولة أن تضع حداً لذلك حتى لو كان القرار تأجيل الدراسة لحين القبض على كل المحرضين على هذه الأعمال الإرهابية.
ووجه موسى، كلمه لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قال فيها: "نُجلّك ونحترمك وأرواحنا فداءً لك وللإسلام والشعب معك وأمامك وخلفك لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة