زملاء الكفاح يتغزلون فى "بيبو" يوم ميلاده..ربيع ياسين: أفضل موهبة أنجبتها الملاعب العربية.. محمد عامر: لن أنسى واقعة تبديل القمصان معه.. إكرامى: سابق لعصره.. والشباك تعشقه.. مختار: موهبته خلدت اسمه

يبقى لأسطورة الكرة المصرية محمود الخطيب "بيبو" مكانة خاصة ليست فى قلوب جماهير الأهلى والكرة المصرية فحسب، وإنما فى قلوب نجوم الكرة من زملائه فى الملاعب سواء فى الأهلى أو المنتخب.

واليوم الثلاثين من أكتوبر يحل عيد ميلاد بيبو الـ59، حرص عدد من نجوم الأهلى والمنتخب القدامى على توجيه التهنئة لزميل الملاعب ورفيق مشوارهم مع الكرة.

من جانبه يقول ربيع ياسين نجم منتخب مصر والنادى الأهلى، أنه يعتز بصداقة الخطيب على المستوى الشخصى قبل المستوى الكروى، مؤكدا أنه من أفضل المواهب التى أنجبتها الكرة المصرية والعربية، ولا ينسى ذكرياته مع "بيبو" فى المعسكرات الداخلية والخارجية سواء مع الأهلى والمنتخب، متمنياً له الشفاء ودوام الصحة فى عيد ميلاده.

ويسرد محمد عامر لاعب النادى الأهلى ومنتخب مصر السابق من ذاكرته موقف تغيير رقم القميص بينه وبين "بيبو"، أثناء لقاء فريقه فى كأس الأندية الأفريقية أبطال الدورى ضد بطل الجابون، كنوع من التمويه للخصم، ووافق المجرى هيديكوتى المدير الفنى حينذاك، وتمت الخطة بنجاح وأحرز الخطيب هدفين فى تلك المباراة بعد مراقبة مدافعى الفريق الجابونى لى وانتهت المباراة 3/0 لصالحنا.

وشدد عامر على أن الخطيب موهبة لا تتكرر مرتين، فمصر لم تنجب لاعب مثل الخطيب حاز على قلوب المصريين وارتبط اسمه معهم خلال مشواره مع الساحرة المستديرة، حيث أمتعهم بمهاراته الفنية والأخلاقية، وهو ظاهرة كروية فريدة لا تعوض.

وقال وحش أفريقيا إكرامى حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر حديثة عن "الأسطورة الحية" بأنه ظاهرة حقيقية فى كرة القدم، مشيراً إلى أن الخطيب كانت بينه وبين الشباك علاقة غريبة فهى تعشق هذا اللاعب الموهوب الذى سبق بموهبته عصره بفترات طويلة، وهو اللاعب الأبرز فى الكرة العربية والأفريقية، لما يتمتع به من مهارة وموهبة عالية نادراً ما تتكرر وأنه كان بإمكانه الاحتراف فى كبرى الأندية العالمية.

وأوضح إكرامى أن أكثر ما يعجبه فى محمود الخطيب هو موهبته العالية وأخلاقه الرفيعة، وأنه إنسان حافظ على صورته طيبة على مدار سنوات طويلة ويستحق كل هذه الجماهيرية التى يتمتع بها فى الوطن العربى.

أما مختار مختار لاعب الأهلى ومنتخب مصر السابق، فأكد أن الخطيب أسطورة هذا العصر، وهو الذى أبدع بالإقدام وأتعب الحراس، واستطاع إن يخلد اسمه مع العظماء بعد أن منحه الله موهبة لن يعطيها لأحد من بين جيله، مؤكداً أنه من أعظم اللاعبين الذى شاهدهم على مدار حياته، وتمنى مختار الشفاء العاجل للخطيب، وأن يوفقه الله فى سفرة إلى ألمانيا فى رحلة علاجه.