استنكر المستشار عمرو عبد الرازق، رئيس محكمة أمن الدولة السابق، اقتحام عدد من طلاب جماعة الإخوان المحظورة مبنى إدارة جامعة الأزهر، بعد تدمير جزء من جدار المبنى، وقاموا باحتجاز رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد، وعدد من الموظفين الإداريين، مطالبا بضرورة تطبيق القانون واللوائح بقوة، لضبط المخالفات التى تشهدها المظاهرات بالجامعات المصرية، مضيفا أن الوضع المصرى الآن يحتاج إلى مزيد من الحسم والبعد عن "الأيدى المرتعشة"، وأن قرارات الحكومة لابد وأن تتسم بالحسم والحزم معاً، وهو ما سيزيد المواطن شعوراً بالطمأنينة والأمان.
وأشار "عبد الرازق" أن هدف تلك المظاهرات الإخوانية تعطيل الدراسة، وإظهار ضعف الحكومة والدولة فى مواجهة مثل هذه الأعمال.
وأضاف رئيس محكمة أمن الدولة السابق أنه لا توجد جماعة "إخوان"، وأن الدولة يجب أن تتبع مستهدفى تعطيل الدراسة، وفرض سيادة الدولة على الجميع، وتابع: "تظاهر كيفما شئت، لكن دون منع أو تعطيل الدراسة أو المحاضرات؛ فإنها جرائم يعاقب عليها القانون".
وطالب "عبد الرازق"، الأمن والقضاء بتطبيق القانون الصادر من جهتيهما، على تلك المخالفات، وأكد أن مظاهرات الطلاب خرجت عن السلمية واتجهت إلى التخريب، ولن تتوقف الدراسة، أيًا كانت الأسباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة