رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال: تعافى السياحة يحتاج لمعجزة.. الموسم الشتوى سيكون الأسوأ لاستمرار أحداث العنف.. الفنادق تغلق أبوابها بسبب قلة السياح.. الحجوزات المستقبلية مازالت فى علم الغيب

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 02:45 م
رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال: تعافى السياحة يحتاج لمعجزة.. الموسم الشتوى سيكون الأسوأ لاستمرار أحداث العنف.. الفنادق تغلق أبوابها بسبب قلة السياح.. الحجوزات المستقبلية مازالت فى علم الغيب هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس أحمد بلبع عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، أن موسم الشتاء الحالى سيكون أسوأ حالاً فى ظل استمرار العمليات الإرهابية وأحداث العنف المؤسفة التى تشهدها البلاد يومياً، ولذا فإن تعافى السياحة وعودتها لطبيعتها يحتاج فعلا لمعجزة إلهية، متوقعا أن تعود السياحة مع بداية الموسم الصيفى المقبل.

وأشار بلبع فى تصريحات صحفية إلى أن نسب إشغالات فنادق شرم الشيخ لا تتعدى حاليا 30٪، مما أدى إلى إغلاق العديد من الفنادق، موضحا أن فنادق شرم الشيخ ومرسى علم لا تعتمد على سوق واحد، فمثل السوق الإيطالى لم يتم إلغاء قرار حظر السفر إلى مصر وبالتالى شركات التأمين ترفض التأمين على شركات السياحة الإيطالية حال تنظيمها أية رحلات إلى مصر، أما بالنسبة للسوق الروسى، فالحركة الوافدة منه ضعيفة جدا.

وقال إن السياح الوافدين من السوق الإنجليزى من محدوى الدخل، بسبب قيام أصحاب الفنادق ببيع الغرف بأسعار منخفضة حيث بلغ سعر الغرفة فى الفنادق ذات الأربعة والخمسة نجوم إلى 30 دولاراً فى الليلة شاملة الوجبات والمشروبات، وهذا ما دعا العديد من الفنادق إلى الإغلاق وأنا واحد ممن أغلقوا فنادقهم فأغلقت فندقين فى مرسى علم وشرم الشيخ.

وأوضح بلبع أن الحجوزات المستقبلية مازالت فى علم الغيب، خاصة أن الرؤية غير واضحة تماما وأن التعافى لن تظهر بوادره إلا باتضاح الرؤية واستقرار الأوضاع فى مصر.

وأشار بلبع إلى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر الجهود الكبيرة التى يبذلها هشام زعزوع، وزير السياحة، من أجل إعادة التدفقات السياحية خاصة من الأسواق المصدرة سياحة لمصر، إلا أن تصريحات الوزير بعودة السياحة هى دعوة للتفاؤل أو نوع من بث الطمأنينة للخارج وللعاملين بالقطاع السياحى، إلا أنها تختلف تماماً عن الواقع الذى تتناقله يومياً وسائل الإعلام العالمية، لافتا إلى أن الدليل ما قامت به مؤخراً الحكومة الأسبانية بتوقيع إقرارات على مواطنيها الراغبين فى السفر سياحة لمصر وعدم مسئوليتها حالة تعرضهم لأية مخاطر، باعتبار أن مصر أصبحت منطقة خطرة من وجهة نظر حكومتهم، الأمر الذى أوجد حالة خوف لديهم من القدوم لمصر، وهذا ليس فى أسبانيا فقط ولكن هناك دول أخرى أعلنت إلغاء التأمين على مواطنيها حال سفرهم لمصر وتوقيع عقوبات على منظمى الرحلات وهو ما وضع العديد من الشركات والفنادق فى موقف صعب للغاية.

قال بلبع إنه ليس من العيب أو الخطأ أن نطرح الحقائق بواقعية طالما هناك تكرار للعمليات الإرهابية، واستمرار أعمال العنف فى بعض المناطق وهو ما يعرقل تعافى السياحة وعودتها لطبيعتها كما كانت قبل ثورة 25 يناير 2011.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة