قال الدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب) رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى، الذى يتخذ من عمان مقرا له، إن حرية الأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى هى حق ولن تكون محل مساومة أومقايضة أبدا مع أى من حقوق الفلسطينيين الثابتة.
ورحب الزعنون – فى تصريحاته اليوم الأربعاء- بإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى القدامى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى.. مهنئا الشعب الفلسطينى وذوى الأسرى الأبطال بهذا الإفراج.. معتبرا ذلك مقدمة للإفراج عن باقى قدامى الأسرى الذين مازالوا يعانون قمع السجان الظالم لهم.
وأد أن الإفراج عن هذه الدفعة المناضلة من أبناء الشعب الفلسطينى الذين قاوموا المحتل وقدموا التضحيات طوال ربع قرن من الزمن فى سبيل قضيتهم وحرية وطنهم أدخل البهجة والفرحة على قلب كل فلسطينى.
ولفت الزعنون إلى أن الاحتلال الإسرائيلى مازال مصرا على تعنته وماض فى سياساته الاستيطانية العنصرية تجاه الشعب الفلسطينى والأرض المحتلة، فلا رابط أبدا بين إطلاق سراح الأسرى واستمرار الاحتلال بهذه السياسات كما يشيع باطلا البعض لذلك.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد أفرجت أمس الثلاثاء عن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى فى السجون الإسرائيلية والبالغ عددهم 26 أسيرا منهم 21 من الضفة الغربية و5 من قطاع غزة.
رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى: حرية الأسرى لن تكون محل مساومة أبدا
الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 03:45 م