خيبة أمل عربية فى مونديال الناشئين..تونس والمغرب يلحقان بالعراق والإمارات خارج المونديال

توقفت مسيرة المنتخبات العربية فى منافسات مونديال العالم للناشئين تحت سبعة عشر عاماً، فى نسخته الخامسة عشر بالإمارات عند الدور الثانى، وبمشاركة أربعة منتخبات عربية هى العراق والإمارات وتونس والمغرب، وحلمت الجماهير العربيه بإنجاز فى مونديال الصغار، فى بطولة كان يعلق عليها العرب آمالاً كبيرة على هذة الفئة العمرية، لتحقيق ما عجزت عنه منتخباتها الأولى.

البداية كانت مع مباراة الافتتاح لمنتخب الإمارات، الذى يلعب على أرضه وبين جمهوره، وكانت المفاجأة بخسارته من هندوراس بهدفين لهدف فى الأنفاس الأخيرة من اللقاء، قبل أن تقضى البرازيل على آمال الأبيض بخسارة كبيرة بسداسية مقابل هدف وحيد، ولم تتوقف صدمة الجماهير الإمارتية عند هذا الحد، بل زاد المنتخب الإماراتى أوجاع جماهيرة بالخسارة الثالثة أمام سلوفينيا بهدفين نظيفين، ليكون أول من يودع البطولة، دون الاستفادة من ميزاتى الأرض والجمهور.

وضاعف المنتخب العراقى آلام العرب بخروج مخيب من الدور الأول بعد أن استهل مشوارة بخسارة كبيرة من السويد بأربعة أهداف لهدف، وتبعها بخسارة ثانية من المكسيك بثلاثية لهدف، ومع انتظار الجماهير العراقية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة تعويض الإخفاق، بتحقيق نتيجة إيجابية أمام نيجيريا تلقى المنتخب العراقى صدمة قوية من نسور نيجيريا بخماسية نظيفة ليودع المونديال من الدور الأول.

واستعادت المنتخبات العربية توازنها بتأهل مستحق للدور الثانى، لمنتخبى تونس والمغرب، فالأول تمكن من الفوز على فنزويلا بهدفين لهدف، وزينه بفوز ثانى على منتخب روسيا بهدف نظيف، قبل أن يتلقى خسارة فى الوقت القاتل من اللقاء من المنتخب اليابانى بهدفين لهدف، ولكنها لم تعيقه الهزيمة من الوصول إلى الدور الثانى لاستكمال حلم المونديال، الذى تحطم على صخرة منتخب التانجو الأرجنتينى بالهزيمة بثلاثة أهداف لهدف ووداع البطولة بعد أداء جيد لنسور قرطاج.

وعلى نفس المنوال سارت المغرب، فحققت فوزاً كبيراً على منتخب كرواتيا العريق بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن تتعادل فى مباراتها الثانية، وحسمت أمر تأهلها بفوز كبير على منتخب بنما وتلحق بالدورالثانى للبطولة، إلا أن حلم أسود الأطلسى اصطدم بطموح الأفيال منتخب كوت ديفوار فى دور الستة عشر، لتنجح ساحل العاج فى حسم التأهل إلى ربع النهائى على حساب المغرب بعد الانتصار عليها بهدفين لهدف، ليبقى مونديال الناشئين بدون وجود عربى فى دور الثمانية، ولسان حال العرب يقول "متى نتواجد ضمن كبار القوم فى المونديال؟ وفى أى فئة عمرية يمكن أن يحدث ذلك؟".