الإسلام دين وعى يصون أصحابه، وبه بصيرة مضيئة تحكم سلوكياتهم، فهو أعمال تضئ النفوس المظلمة، وتحيى الحياة بنظرة أمل كأنها ترى الدنيا لأول مرة.
إن الإخوان لم يتفهموا أن الشريعة قبل أن تكون عقاب فهى تصنع خوف الله بالقلوب الذى يحفط المسلم من نفسه ويحفظ من حوله منه (فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده).
فالإخوان أعطوا الفرصة لأعداء الإسلام لكى يتهموا ديننا الحنيف بأنه يدعو للإرهاب. بعد أن كان يتصف بالإرهاب إسرائيل ومن يساندها. وليس من المستغرب فى مقاوماتنا لأفكار الإخوان المغلوطة أن تكون أمريكا والدول الأوروبية هى ظهير الإخوان، لأن لهم مصالح داخل الوطن العربى. ويريدون تقسيمه ليس إلى دول كما فعلوا بالماضى، ولكن إلى دويلات وإمارات صغيرة حتى يحققوا سياسة (الذئب والغنم) (وكيف يكسر العصى ). وبالتالى أصبح لأمريكا ربيبتان زرعتهم فى الوطن العربى وهم إسرائيل والإخوان المتأسلمين. فعلينا أن لا نقبل الهزيمة من داخلنا مهما حدث، وأن نثق من نصر الله حتى لا نخسر أنفسنا وبالتالى نخسر كل شىء، هذا هو التحدى بأن يخرج الإسلام من الشرنقة التى سجنه فيها المتعصبون .
حورية محمد عبد الكريم تكتب: الإسلام ضد التعصب
الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 10:22 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة