بالصور.. بهاء طاهر: أسلوب وجدى الكومى القصصى شيق ولغته جديدة

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 03:21 م
 بالصور.. بهاء طاهر: أسلوب وجدى الكومى القصصى شيق ولغته جديدة وجدى الكومى
كتب ياسر أبو جامع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقامت دار الشروق، مساء أمس الثلاثاء، حفل توقيع المجموعة القصصية "سبع محاولات للقفز فوق السور" للكاتب وجدى الكومى، فى حضور الكاتب الكبير بهاء طاهر، وعدد من المثقفين ورواد مكتبة الشروق بالزمالك.

هنأ الكاتب الكبير بهاء طاهر "الكومى" بحفل توقيع مجموعته القصصية الجديدة، معربا عن سعادته حضور هذا الحفل، مشيرا؛ "إن أسلوب وجدى الكومى جميل جدا، ولغته جميلة وجديدة، كما أن قصصه شيقة وممتعة.

وأضاف" طاهر"، متحدثا عن أزمة نشر القصص القصيرة، " توجد أزمة فى العالم كله فى نشر القصة القصيرة والرواية القصيرة، وليس فى مصر فقط، لأسباب تجارية.
وأشار "طاهر" إلى أن القصة القصيرة فن ثرى جدا، كما أنه شديد الصعوبة، لكنه يعانى من أزمة فى العالم كله وفى مصر خاصة فى الفترة الأخيرة، فإننى أذكر أن القصة كانت تزيد توزيع الصحف فيما سبق، بمجرد الإعلان عن أن جريدة كذا تنشر فى عددها القادم قصة للكاتب فلان كانت نسبة توزيع ومبيعات هذه الجريد يزداد بشكل كبير، بينما الآن الصحافة المصرية انحدرت بشكل عام، وبالتالى الصحافة الثقافية أيضا أصابها التلف.

وقال الناقد إيهاب الملاح، الذى أدار الحفل، إن تجربة "سبع محاولات للقفز فوق السور" لوجدى الكومى لهى محاولة من "الكومى" لتأسيس مشروع لكاتب كبير، كما أنه يجتهد ليكون له مشروعه الكتابى مع القصة القصيرة والرواية، حيث صدر له روايتان بعنوان "شديد البرودة ليلا" عام 2008، و"الموت يشربها سادة" عام 2010، ورواية ثالثة صدرت عن دار الساقى هذا العام بعنوان "خنادق العذراوات".
وأضاف "الملاح"، أعتقد أن فوز الكاتبة الكندية أليس مونرو بجائزة نوبل هذا العام، وهى كاتبة قصة فى الأساس، أثار الجدل حول عودة القصة القصيرة لمكانتها فى الأدب العالمى، كما أنه من الملاحظ منذ بداية هذا العام 2013، طرحت مجموعة كبيرة من الكتب تضم العديد من المجموعات القصصية.
ومن جانبه قال الكاتب وجدى الكومى، مؤلف المجموعة، إننى أكتب القصة القصيرة منذ بداية تجربتى الكتابية، لأن القصة هى اللون الأدبى الذى أعتمد عليه حتى فى كتابتى للرواية.

وأضاف "الكومى" إن القصة القصيرة تحتاج من الكاتب أن يفكر كثيرا فى التكثيف، حيث إنه يفكر فى كل جملة يكتبها بل أكثر من ذلك فهو يفكر فى كل كلمة ومفردة، فالقصة القصيرة هى بمثابة "رصاصة" واحدة لابد أن تصيب الهدف، ولقد بدأت الكتابة فى هذه المجموعة منذ 1998، وظللت أعمل عليها طوال الفترة الماضية وحتى تسليم المخطوط لـ"دار الشروق"، كما أننى أضفت 4 قصص لهذه المجموعة عام 2010.
وعن مستقبل القصة القصيرة ومدى تأثرها بفوز الكاتبة الكندية بنوبل قال "الكومى"، أعتقد أن جائزة نوبل لا تؤثر على مسار الأدب فى مصر، ففى مصر هناك انتصار كبير للرواية على حساب ألوان الأدب الأخرى، وفيما سبق حصل كاتب مسرح على جائزة نوبل ولم تحدث طفرة فى كتابة المسرح أو يتأثر المسرح فى مصر بشكل عام.
















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة