فى ذكرى رحيله الأربعين..

"اليوم السابع" تنشر وثائق نادرة مرسلة لعميد الأدب العربى طه حسين

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 04:06 م
"اليوم السابع" تنشر وثائق نادرة مرسلة لعميد الأدب العربى طه حسين وثائق نادرة لعميد الأدب العربى طه حسين
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجيب محفوظ يعتذر وثروت عكاشة يهنئه بحلول رمضان ويذكره بليالى روما ومصطفى النحاس يطمئنه على مصر وحسن البنا يهنئه بزوج أحد ابنتيه

حصل "اليوم السابع" على مجموعة من الوثائق النادرة الخاصة بعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، والذى تشهد مصر الآن ذكرى رحيله الأربعون، وقال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات فى مكتبة الإسكندرية أن هذه الوثائق مهداة من السيدة مها عون حفيدة طه حسين، وكان المتوسط فى هذه العملية الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، وهى فى إطار مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وتقوم المكتبة بتجميع كل ما كتبه طه حسين من مقالات فى الصحف والمجلات المصرية والعربية، والمؤتمرات التى شارك فيها، ومؤلفاته فضلاً عن تجهيز المكتبة لإصدار كتالوج تذكارى يؤرخ لحياة طه حسين، وإنتاجه الفكرى والثقافى، تعمل عليه منذ عام، ويستغرق الانتهاء منه عامين آخرين.

وأشار "عزب" إلى أن بعض هذه الأوراق نشرها إبراهيم عبد العزيز من ذى قبل عن دار نفرو ولكنها لم تلق أى اهتمام من وسائل الإعلام على الرغم من أهميتها، كما أشار إلى أن الباحثة سارة العزب قد بدأت مشروع توثيق تراث طه حسين فى جمع كل ما نشر عنه أو نشره الدكتور طه حسين تمهيدًا لإتاحته عبر موقع ذاكرة مصر المعاصرة.


وبقراءة هذه الوثائق نجد أن مصطفى النحاس رئيس وزراء مصر (1950 – 1952) قد أرسل خطاباً فى السادس عشر من أغسطس لعام 1936 جاء فيه "لقد كنت على العكس أحب أن تطيل فى الكتابة إلى لأن مثل هذه العواطف الخالصة التى بلغت الغاية فى التعبير عنها هى راحة النفس المكدود وعون على أشق المجهود وزاد فى مواقع الجهاد أى زاد. أما المحادثات فقد علمت من غير شك انها آتت ثمرتها ووقعنا بحمد الله الاتفاق يوم الأربعاء الماضى. والجميع مغتبط راض بهذا التوفيق، والأمة فى فرح عظيم. نبرح مصر بإذن الله يوم الاثنين المقبل السابع عشر من أغسطس 1936 قنصل باريز يوم السبت صباحًا فى طريقنا إلى الندوة.

أطيب الأمانى لزوجك الفاضلة ونجليك وصادق حبى لك".

فيما أرسل الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة فى الثانى من أبريل عام 1982، خطاباً لعميد الأدب العربى جاء فيه: "أستاذى الكبير، تحية طيبة وبعد، أرجو أن تكون والسيدة الكريمة عقيلتكم فى أحسن حال وانتهز هذه الفرصة لتهنئتكم بحلول شهر رمضان أعاده الله على الأمة العربية جمعاء وهى فى صعود متواصل. كما أرفق طيه تسجيلات لكونشرتو الجاز والأوركسترا لليبرمان الذى تشرفت بالاستماع إليه فى صحبتكم الكريمة بروما فسعى أن نستعيد به الذكريات العاطفية التى غامرتنا كلنا خلال تلك الأمسية. وفى النهاية أرجو التفضل بتبليع تحياتى إلى السيدة عقيلتكم منى ومن زوجتى وكذلك إلى الأخ الفاضل فريد شحاتة والسلام.

بينما أرسل أديب نوبل العالمى نجيب محفوظ فى الأول من ديسمبر لعام 1963 خطابًا جاء فيه: سيد الأستاذ الدكتور طه حسين. على أثر عودتى من الخارج أول أمس اتضح لى أن نسخة كتابى "حياة طبيب" التى كنت قد تشرفت بإرسالها إليكم قبل سفرى لم ترسل بعد فاعتذر عن هذا التقصير وأبادر بتقديمها لسيادتكم رمزًا لاعجابى وصادق تقديرى لعميد الأدب العربى وعلامة على للود الخاص الذى اشعر به نحوكم. وتفضلوا بقبول فائق محبتى واحترامى.

فيما تضمن الوثائق أيضًا برقية تهنئة من حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين يهنئه فيها بزواج أحد ابنتيه.

































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة