"الوطن": الجزائر وقطر ساعدا فرنسا فى الإفراج عن رهائنها بالنيجر

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 09:49 م
"الوطن": الجزائر وقطر ساعدا فرنسا فى الإفراج عن رهائنها بالنيجر صورة أرشيفية
الجزائر (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية قبل قليل، على موقعها على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، النقاب عن أن الفرنسيين ما كانوا ليتوصلوا إلى الإفراج عن رهائنهم فى شمال النيجر دون مساعدة الجزائريين والقطريين، فى المفاوضات التى دارت لهذا الغرض.

وقالت الصحيفة، إن أجهزة المخابرات الجزائرية شاركت فى المفاوضات الرامية لإطلاق سراح الرهائن الفرنسيين، مشيرة نقلا عن مصدر أمنى جزائرى، إلى أن القطريين الذين تربطهم علاقات جيدة بالحركات السلفية فى سوريا وليبيا تدخلوا قبل شهرين بناء على طلب فرنسا، وأجروا اتصالات مع كواد حركة "أنصار الدين" وفى مقابل ذلك، أوقفت سلطات مالى عمليات البحث الجارية عن 20 مقاتلا من حركة أنصار الدين، وذلك لإظهار حسن نواياها وهو القرار الذى اعتبره إياد أج غالى زعيم الحركة والزعيم السابق للطوارق، خطوة أولى مما حدا به إلى حشد شبكاته فى شمال مالى.

وأضاف المصدر الأمنى للصحيفة، أنه فى هذه الأثناء أجرى الجزائريون، الذين لا يستحسنون تدخل قطر فى الشئون المغربية- عملية موازية، حيث أكد أحد قواد جهاز المخابرات الجزائرى، أن الموريتانى مصطفى ولد الشافعى، مستشار الرئيس البوركنيابى بليز كومباورى مصطفى، زار الجزائر قبل عدة أيام إذ تمت دعوته فى المحادثات التى سبقت الإفراج عن الرهائن فى مالى.

وأشار المصدر نفسه إلى أن أبو زيد، المسئول عن اختطاف الرهائن الفرنسيين قتل فى مارس الماضى فى عملية لتحرير الرهائن والتى كانت تستهدف بصفة أساسية جماعته "كتيبة طارق بن زياد"، وقد قاد المفاوضات بعد ذلك خليفته الجزائرى أبو سعيد مقاتل، والتونسى أبو محمد أحد كوادر المجموعة وهو يتقن عدة لغات، وكان أبوزيد يستعين به كثيرا خلال المفاوضات.

وأكد المصدر نفسه لصحيفة "الوطن" أنه تم إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الأربعة مقابل إطلاق سراح سجناء إسلاميين فى مالى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة