المعارضة السورية نقلا عن الإبراهيمى: لا يوجد توافق "أمريكى - روسى" حول جنيف 2

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 05:50 م
المعارضة السورية نقلا عن الإبراهيمى: لا يوجد توافق "أمريكى - روسى" حول جنيف 2 الأخضر الإبراهيمى
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت قوى من معارضة الداخل السورى اليوم الأربعاء أن موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمى أبلغها انه ليس هناك توافق أمريكى روسى حول جنيف 2، حيث تعترض العقبات طريق عقد المؤتمر الدولى المرتقب.

وذكر بيان للمكتب التنفيذى فى هيئة التنسيق الوطنية المعارضة من الداخل أن "وفدا من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطى التقت أمس الإبراهيمى فى دمشق وضم وفد الهيئة المنسق العام حسن عبد العظيم وأمين سر الهيئة رجاء الناصر وأعضاء المكتب التنفيذى جمال ملا محمود رئيس الحزب الديمقراطى الكردى السورى وصفوان عكاش عضو قيادة حزب العمل الشيوعى وآصف دعبول عضو قيادة حزب البعث الديمقراطى وأحمد العسراوى من منظمات المجتمع المدنى والسيدة كفاح ديب مسؤولة مكتب الشباب بهيئة التنسيق".

وأضاف البيان أن "الوفد قدم عرضاً مستفيضاً لرؤية الهيئة لضرورات الإسراع فى عقد مؤتمر جنيف(2) والعثرات التى يتعرض لها ومتطلبات نجاحه".

وأوضح أن "توقف العنف فى سورية يجب أن يكون مقدمة وهدف لمؤتمر جنيف 2 بشكل واضح وإقامة نظام ديمقراطى جديد والتركيز على ضرورة مشاركة القوى الوطنية الديمقراطية بشكل وازن فى المؤتمر".

وأضاف البيان أن "ممثلى الهيئة أبدوا استعدادهم مع باقى ممثلى قوى المعارضة من أجل توحيد موقفها وبرنامجها التفاوضى".

وتابع "لقد سلم الإبراهيمى لائحة بأسماء ممثليه المقترحين إلى مؤتمر جنيف والمذكرة التى تتضمن رؤيته لخريطة حل الأزمة فى سورية وتأمين الانتقال إلى نظام ديمقراطى جديد".

ونقل البيان عن الإبراهيمى قوله "قناعتى بأن هناك دعماً لمؤتمر جنيف" وقال إن هناك قناعة بالحل السياسى واستحالة الحل العسكرى من جميع الدول والأطراف التى التقى بها.

وقال الإبراهيمى، طبقا للبيان: "أؤكد أن هناك عقبات مهمة على طريق عقد المؤتمر تتعلق أساساً بعدم التوافق الأمريكى - الروسى على تفاصيل العملية السياسية أو على موقف بعض الأطراف الإقليمية التى احرص على عدم تسميتها حاليا بشكل رسمى وعلى عدم وجود وحدة موقف لدى المعارضة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة