"هو حد فى الدنيا يقتل ابنه خاصة لو كان طفل جميل..دا الناس بتسافر اخر الدنيا تعمل عمليات عشان تخلف عيل..وانا زى اى بنت فى الدنيا كان نفسى اجوز واخلف ولما ربنا كرمنى بالعيل مات بعد يومين وجوزى اتهمنى فيه ودخلت السجن واطلقت.." كانت هذه الكلمات للمتهمة بقتل ابنها.
واضافت المتهمة فى حديثها لليوم السابع، اسمى "سمر.س" عندى 24 سنة، ولدت بمدينة طنطا فى محافظة الغربية، ودخلت المدرسة وتلقيت دروسى بها، وانهيت المرحلة الاعدادية الا اننى كنت غير مهتمه بالتعليم مثل باقى البنات من جيلى، فكنت ارى بان "البنت مالهاش غير بيت جوزها" وكنت احلم بهذا الشاب الذى سيأتى يوما من الايام يخطفنى على حصانه الابيض.
كنت اجلس كثيراً امام التلفاز اشاهد الافلام الرومانسية وقصص الزواج والحب فى الدراما، واسرح بخيالى وارسم معالم البيت السعيد الذى سيجمعنى يوما بشخص احبه، كما كان منظر الاطفال الصغار يخطف قلبى، وكنت اقول لصديقاتى عندما اتزوج سانجب "دستة" من الاطفال، وكانوا يضحكون من كلامى.
وتابعت المتهمة، حصلت على "دبلوم فنى" ومكثت فى منزل والدى انتظر "ابن الحلال" الذي يطرق باب منزلنا، وبالفعل بدات اسرتى تتحدث فى امر شاب يريد الزواج منى، وكنت سعيدة للغاية بالرغم من اننى لم اراه قبل ذلك، الا ان الخبر فى حد ذاته اسعد قلبى، واتذكر حتى الان كواليس هذا اليوم منذ البداية ونحن نجهز المنزل ونعد الطعام، والفستان الذى اشتريته حتى اخرج به للعريس، كانت اشياء بسيطة لكنها تحمل فرحة طبيعية غير مصطنعة.
واضافت المتهمة، حضر العريس برفقة اسرته وجلسوا طويلا مع اقاربى وتحدثوا فى امورا عديدة، قدمت "صنية الشاى" كعادة جميع البيوت المصرية وخرجت استمع من بعيد لما يدور من حديث، ثم دخلت اسرتى عندى وسالونى عن رايى فى الزواج من اول عريس طرق باب منزلنا، وانتهى اليوم بكلمة "موافقة".
وقالت المتهمة، تزوجنا وعشت برفقة زوجى فى منزل عائلة وبعد ليلة الدخلة مباشرة بدات المشاكل تحاصرنا، حيث اكتشفت بان زوجى ضعيف الشخصية، وان والدته تدير جميع الامور فى المنزل فيتحدث بلسانها ولا يقول كلمة بعد قرارها، ووجدت نفسى امام زوجا ضعيف، يتعامل معى بقسوة، وينتصر لوالدته دائما على زوجته، حتى وان كانت الام مخطئه، وكثيرا ما ذهبت الى اسرتى اشكوا اليهم ما اتضرر منه، لكنهم كانوا يطالبوننى بالصبر، حتى اصبحت اكره هذا المصطلح الذى اسمعه كل يوم، وبدا يومى يمر بصعوبة ولم تدخل الفرحة قلبى يوما من الايام.
ايقنت ان الحياة مع هذا الزوج صعبة وطلبت من اسرتى اعرض عليه الطلاق ـ المتهمة تواصل حديثها ـ واصبحت لا استطيع ان اتحمل اكثر من ذلك، لكنى اكتشفت بان هناك جنين يتحرك داخل احشائى، فقررت ان اتجرع الصبر من اجله، ومكثت 9 اشهر داخل منزل عائلة زوجى ارى الذل والهوان، اشارك فى تنظيف المنزل والاعمال اليومية الشاقة بالرغم من حملى، حتى وضعت الجنين، وكانت الامال معقوده عليه ان يعيد الحب بينى ووالدته وان يجعل قلب اجداده اكثر حنانا على.
وتابعت المتهمة، فى اليوم الثانى واثناء ممارسة الرضاعة للطفل مات مختنقا، وبالرغم من اننى مازلت فى الايام الأولى من الولادة والالم يحاصرنى ا، لا ان زوجى تعدى على بالضرب، حيث اتهمنى بقتل الطفل، وطلبت منه اسرته ان يشتكينى ويتهمنى بقتل الطفل، وبالفعل دخلت السجن، ثم طلقنى زوجى بالرغم من عشرة استمرت 3 سنوات.
وبكت المتهمة قائلة ، هو فيه حد فى الدنيا يقتل ابنه، فطالما تمنيت ان انجب طفلا جميلا تكون ملامحه مشتركه بينى انا ووالده، ولكننى خشرت كل شىء ابنى وزوجى ودخلت السجن، وانا على يقين ان يعوضنى الله خيرا.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد المصري
قتل خطأ أو عمد
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي
بهدوووووو ء ((♥♥♥♥ قطعتي قلبي ♥♥♥♥))
عدد الردود 0
بواسطة:
فاطمه اسماعيل
لا يمكن تكون تقصد تقتل رضيعها
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمشاوي
بهدوووو ء ل 3 ((♥♥♥♥ حمد الله علي السلامه ♥♥♥
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام
منهم لله