"المتحالفون" مع الإخوان بوابة عودتهم للسياسة مرة أخرى..اتصالات مع أبو الفتوح لضم أعضاء الحرية والعدالة لــ"مصر القوية". . أحمد بان: الجماعة تدعم الأحزاب المتحالفة معهم مالياً

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 04:23 ص
"المتحالفون" مع الإخوان بوابة عودتهم للسياسة مرة أخرى..اتصالات مع أبو الفتوح لضم أعضاء الحرية والعدالة لــ"مصر القوية". . أحمد بان: الجماعة تدعم الأحزاب المتحالفة معهم مالياً الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع"إنه توجد اتصالات بين حزب الحرية والعدالة والأحزاب الداعمة له، لانضمام أعضائه إليهم خاصة أنه أيام قليلة، وتفصل المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار عادل فريد تناغو، رئيس مجلس الدولة دائرة الأحزاب، فى دعوى حل حزب الحرية والعدالة – الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، لحين ورود تقرير هيئة مفوضى الدولة، والتى انتهى تقريرها إلى التوصية بحل الحزب، استناداً إلى أنه لا يجوز لتنظيم خارج القانون إنشاء حزب.

وكشفت مصادر أن عددا من قيادات حزب مصر القوية يجرون اتصالات مع رئيس الحزب، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لإقناعه بضم أعضاء من الإخوان إلى مصر القوية، لموقفه الرافض لانضمام شباب الإخوان وأبناء التيار السلفى وذلك لخلاف منهجى مع الطرفين، وفى حال انضمام شباب الإخوان أو التيار السلفى سيطالب بترك كيان جماعة الإخوان أو التيار السلفى، كشرط لضمه للحزب.

حزب الوسط من الأحزاب المدافعة عن الإخوان المسلمين وعلم "اليوم السابع" أن قيادات الحزب ترحب بانضمام أعضاء الإخوان إلى صفوف عضوية الحزب، فيما اتهمت جبهة أحرار الوسط قيادات الحزب بعقد صفقات مع النظام الحالى لتنفيذ خطة تنظيم الإخوان للانقضاض على الإرادة الشعبية، والمصالحة مع الإخوان، وهو ما نفاه الحزب.

وقال عمرو فاروق المتحدث باسم الحزب فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إنهم ناقشوا خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب مساء أمس الأول آخر المستجدات فى التحالف الداعم لتنظيم الإخوان مؤكدا على عدم وجود أى انقسامات داخل التحالف وأنهم لم يبتعدوا عنه.

أما حزب مصر الثورة، تبرأ من الإخوان المسلمين، وقال الدكتور محمد محيى الدين نائب رئيس الحزب، له مرجعية مختلفة تماما كلام غير مقبول الإخوان ليسوا كحزب الانخراط فى حزب لا نرحب بانضمام الإخوان للحزب لأنهم لا يؤمنون بأفكاره، مؤكداً أن حزب غد الثورة يؤمن بالليبرالية السياسية، ويحترم الدولة، والأولى للإخوان المسلمين أن ينشئوا حزبا جديدا لأن فكرة انضمامهم للحزب غير قابلة للنقاش لأنها تضرب الحزب.

قال أحمد بان الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية والإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان المسلمين حريصة على استمرار التحالف الحزبى الذى يدافع عنها، والذى يضم عدة أحزاب، بهدف أن الدولة عندما تحارب جماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، لا تحاربهم فقط، بل تحارب طيفا سياسيا كاملا، وليس الإخوان فقط، لافتاً إلى أن الجماعة حريصة على أن يبقى الإطار متنوع حتى تواجه الدولة بطيف سياسى وليس حزبها.

وأضاف بان لـ"اليوم السابع"، أن الأحزاب المتحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، ستكون بوابة لعودتهم مرة أخرى للحياة السياسية، لأن الأحزاب فى تحالف دعم تنظيم الإخوان، مندمجة وفكرة انضمام الأعضاء للأحزاب وارد.

وكشف بان، أن الأحزاب المتحالفة مع تنظيم الإخوان المسلمين، ذات صلة مالية وتنظيمية مع الجماعة، بمعنى أن الجماعة تمول بعض الأحزاب المتحالفة معها مالياً، وتقدم لها الدعم الكامل، بحسب قوله، بهدف المنفعة المتبادلة بين الطرفين.

وتابع الباحث فى الشئون الإسلامية: أن الأحزاب فى مصر كلها ذات مرجعية إسلامية، بحسب النص الدستورى أن دين الدولة الإسلام، مستبعداً صدور حكم من محكمة القضاء الإدارى بحل حزب الحرية والعدالة.

ومن جانبه قال محمد القصاص، الإخوانى المنشق، وعضو الهيئة العليا لحزب التيار المصرى، إن الإخوان المسلمين وأعضاء حزب الحرية والعدالة يستبعدون الانضمام إلى حزب التيار المصرى، بسبب موقفه من 30 يونيو، وأيضاً عدم مشاركة الحزب فى اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، لافتاً إلى أن الحزب غير متعاطف معهم بشكل عام، على الرغم من موقفه برفض فض الاعتصام بالقوة.

وأضاف القصاص، لـ"اليوم السابع"، أنه من واقع تجربته كعضو سابق بجماعة الإخوان، أنهم لا يفضلون العمل الحزبى فى الوقت الحالى، ولجوئهم إليه مجرد وسيلة فقط، لأنهم لا يعترفون بالواقع السياسى الحالى.

وصل عدد أعضاء حزب الحرية والعدالة بحسب تصريحات سابقة للدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس الحزب، المحبوس حالياً على ذمة قضية التخابر، أن عدد أعضاء الحزب تجاوز 400 ألف عضو، منذ تأسيسه يوم 6 يونيو 2011، عقب ثورة 25 يناير، ويبقى السؤال هنا ما هو مصير هؤلاء الأعضاء وكيفية عودتهم للحياة السياسية مرة أخرى، البعض فسر إمكانية عودتهم من خلال بعض الأحزاب ذو المرجعية الإسلامية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة