الأحزاب السودانية: تشكيل آلية لمتابعة دعم السلام والحوار

أعلن أكثر من 50 حزبا وحركة سياسية الموقعين على السلام بالسودان مباركتها وتأييدها لإنشاء "مجلس قومى للسلام" حسبما جاء فى خطاب الرئيس السودانى عمر البشير أمام الهيئة التشريعية القومية-البرلمان السودانى.

وقرر المشاركون فى الاجتماع الذى عقد اليوم الأربعاء بمقر مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية، تكوين آلية لمتابعة دعم السلام، ورفع توصياتها للأمانة العامة للمجلس تمهيداً لرفعها للرئيس السودانى.

وأكد عبود جابر، الأمين العام للمجلس أهمية إشراك القوى السياسية فى قضية تحقيق السلام ووضع الدستور، باعتبار أن هذه القوى شركاء فى قضايا الوطن.


وأشار محمد أبو زيد، القيادى بجماعة أنصار السنة، أن هناك حاجة ملحة لقيام مجلس قومى للسلام، ودعا القوى المعارضة إلى النزول لرغبة الشعب فى تحقيق السلام عن طريق الاستعداد للحوار.


وطالب بضرورة تكوين المجلس القومى للسلام من شخصيات مؤهلة ومقبولة لدى الجميع، مؤكدا ضرورة استقطاب الدعم الإقليمى من دول الجوار، والدعم الدولى من الدول المؤثرة فى السياسة السودانية.
من جانبه طالب هشام نورين، رئيس حزب حركة القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية، بضرورة توافق القوى السياسية على نبذ العنف والقبلية كوسيلة للوصول للسلطة، وناشد الجميع بالسعى لبسط ثقافة السلام، والعمل على إعلاء القيم الوطنية، وتنمية الشعور الوطنى عبر الوظيفة العامة، بجانب الاستفادة من الإعلام ومراكز البحوث، فى نهوض الشعب السودانى وتفعيله لصالح السلام.