اتفاقية بين "البيئة" و"عين شمس" لتدريس الطاقة الحيوية كمادة أساسية

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 02:14 م
اتفاقية بين "البيئة" و"عين شمس" لتدريس الطاقة الحيوية كمادة أساسية جامعة عين شمس
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت الدكتورة فاطمة أبو الشوك، رئيس جهاز شئون البيئة ممثلا عن مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامةـ، بروتوكول تعاون فى مجال الدعم العلمى ونشر المعرفة مع كلية الهندسة جامعة عين شمس، بهدف التعاون الفنى بين المشروع ووحدة الاستشارات بالكلية.

وأكدت الدكتورة فاطمة، أن البرتوكول يهدف إلى إدراج الطاقة الحيوية ضمن المواد الدراسية بكلية هندسة، بما يؤهل تخريج مهندسين ومتخصصين مصريين يستطيعون تقديم الدعم الفنى اللازم لتوطين هذه التكنولوجيا الجديدة فى مصر، وتوعية الطلاب بأهمية البيوجاز كتكنولوجيا جديدة ونظيفة لا تنضب وتفتح مجال العمل للشباب من الجنسين من خلال برامج المشروع المختلفة.

وأضافت رئيس الجهاز، أن المشروع يقدم من خلال البرتوكول المواد العلمية والفنية المتاحة لمساعدة الكلية فى تقديم هذه المواد الدراسية، بالإضافة إلى تنظيم وتيسير زيارات ميدانية لطلبة الكلية للوحدات التى يقيمها المشروع فى أنحاء الجمهورية لإعطاء خبرة عملية للطلاب، كما يتيح البرتوكول الاستفادة من فرص تمويل البحث العلمى المحلية والإقليمية والدولية للقيام بمشاريع بحثية فى مجال الطاقة الحيوية، بما يخدم هذه الصناعة الجديدة فى الوطن، وبما يخدم خطة البحث العلمى على مستوى الماجستير والدكتوراة، وتقوم وحدة الاستشارات الهندسية التابعة لكلية هندسة فى إطار المشاركة المجتمعية لها بإعداد التوصيف الهندسى لوحدات الطاقة الحيوية التى يقترحها المشروع بما يوافق كود البناء المصرى، وإعداد دراسات عن البدائل المختلفة هندسيا واقتصاديا لاختيار أفضلها للتطبيق فى البيئة المصرية، وإعداد الملفات الخاصة بالمناقصات المقترحة من المشروع فى مجال الطاقة الحيوية.

جدير بالذكر مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة يهدف إلى إنتاج الغاز من مخلفات الحيوانات المنزلية بمحافظتى أسيوط والفيوم، فى إطار تعميم المشروع لتنفيذ وحدات مماثلة على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع الجهات المعنية، ويتم تنفيذ المشروع من خلال جهاز شئون البيئة ومرفق البيئة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى وبالتنسيق مع بعض الوزارات المعنية ومنها وزارات البترول والكهرباء والطاقة، والتعاون الدولى، والتنمية المحلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة