"إنمائى الأمم المتحدة" يناقش بدائل مواقع مشروعات تنمية بالتل الكبير

عقد مركز مدينة التل الكبير اجتماعا لموظفين بالمركز والمصالح الحكومية ومواطنين، اليوم الأربعاء، لتقييم أماكن توزيع مشروعات التنمية والمخطط الإستراتيجى للمنطقة بحضور استشارى البرنامج الإنمائى للامم المتحدة.

وقال الدكتور أسامة عبد العزيز، استشارى البرنامج الإنمائى، للأمم المتحدة إن الاجتماع بهدف مشاركة موظفين مهتمين وشركاء فى تنفيذ مشروعات التنمية بالمدينة، واختيار بدائل لمواقع المخطط الإستراتيجى الإقليمى ولمجمع مشروعات التنمية العمرانية.

وأضاف "عبد العزيز": "المشروعات المزمع إقامتها بالتل الكبير ستدخل ضمن خطط الحكومة فى العشرين عاما المقبلة، حسب أولوياتها والاعتمادات المتوفرة لها، بدعم من البرنامج الإنمائى للامم المتحدة".

وتشترك ثلاث وزارات هى الإسكان ممثلة فى الهيئة العامة لتخطيط العمرانى، ووزارة المالية، والتنمية المحلية، بدعم مالى من البرنامج الإنمائى، لتنفيذ ثلاث مراحل بمصر فى مدن إسنا بالإقصر، وطامية بالفيوم والتل الكبير بالإسماعيلية.

وقال "عبد العزيز": "المشروعات طرحت ليتم تنفيذها بإحدى القرى ولعموم الفائدة وسع المشروع ليصبح منطقة دعم لوجيستى واقتصادى للمدينة، ويمكن أن تقام مشروعات تفيد المحافظة ككل أو مجموعة محافظات متجاورة".