أبو مازن خلال استقباله للأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال: نبارك ونحيى إخوتنا الأبطال القادمين من وراء القضبان.. ويؤكد: لا اتفاق مع إسرائيل وهناك أسير فلسطينى واحد محبوس

رحب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بالأسرى الفلسطينيين القادمين من سجون الاحتلال الإسرائيلى "نبارك ونحيى إخوتنا الأبطال القادمين من وراء القضبان إلى دنيا الحرية.. نرحب ونهنئ أنفسنا ونهنئكم جميعاً بهذه الحشود العظيمة التى تلم الشمل وتعيد أبناءنا إلينا".

وأضاف أبومازن خلال استقباله لمجموعة من الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلى برام الله، أنه " لا اتفاق مع إسرائيل وهناك أسير فلسطينى واحد محبوس".

وأشار إلى أن الفلسطينيون يحتفلون بالإفراج عن 26 أسيراً، فى إطار مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين برعاية الولايات المتحدة، وسط احتفالات شعبية أقامها أهالى الأسرى فرحةً بذويهم.

وتابع "اليوم الفرحة الثانية وبعد شهرين الفرحة الثالثة، وسنظل نفرح حتى تنفض السجون من الفلسطينيون ويعود أهلنا، واليوم نتكلم عن 104 أسرى، ولن تتم الفرحة حتى إخراج الجميع من السجون".

ووجه النداء إلى عميد الأسرى كريم يونس، القابع فى السجون الإسرائيلية، بقوله له "إن الفرج قريب، وإننا منتظرون عودتكم إلى بيوتهم وليس إلى مكان آخر، ولن يكون هناك اتفاق معهم حتى تنفض السجون الإسرائيلية، وهناك أسير داخل القطبان، ونحن هنا من أجل هذا الهدف النبيل، وسنستمر لتحقيق ذلك حتى آخر لحظة".

ونوه أبو مازن خلال استقباله للأسرى إلى أن هناك غير الوطنيين يشيعون أننا عقدنا الصفقة من أجل وقف الاستيطان قائلاً "إنهم خسئوا وإنها تفاهات يقولونها عبر الأقمار الصناعية، وأن كلامهم باطل، وعلى الأسرى الآن أن يفرحوا وينعموا بذويهم".

هذا وقد ذكرت وكالة "فرانس برس"، أن هؤلاء الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاقيات أوسلو 1993، وحكم على أغلبيتهم الساحقة بالسجن المؤبد، بعد إدانتهم بقتل إسرائيليين، منهم 21 أسيراً من أبناء الضفة الغربية، أما الخمسة الآخرين فهم من أبناء قطاع غزة، وينتمى 19 منهم إلى حركة فتح، وأربعة إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وثلاثة لحركة حماس، وسيطلق سراح الأسرى من سجن عوفر العسكرى قرب رام الله، بينما سيطلق سراح الأسرى القادمين من قطاع غزة عند معبر إيريز عند المدخل الشمالى لقطاع غزة.

وبحسب اللائحة التى نشرتها مصلحة السجون الإسرائيلية، فإن الحكم على كافة الأسرى ما عدا واحد بالسجن مدى الحياة على الأقل، وقضوا فترات تتراوح ما بين 19 و29 عاماً فى السجن.