وزير التموين: توافر مقررات السلع التموينية لشهر أكتوبر الحالى

أكد وزير التموين والتجارة الداخلية د.محمد أبو شادى توافر مقررات السلع التموينية الخاصة بشهر أكتوبر الجارى.

وقال أبو شادى، فى تصريحات خاصة، إنه تم شراء 30 ألف طن من الزيت التموينى لتحقيق وفر ومخزون جيد، لافتا إلى أن نسبة قليلة من المواطنين لم يحصلوا على حصصهم التموينية خلال الشهر الماضى مقارنة بعجز كبير فى الشهر السابق له.

وأضاف أبو شادى، أنه لن يتم السماح بمد المقررات التموينية لشهر سبتمبر الماضى لتلافى حدوث تلاعب بنظام المحاسبة من قبل البقالين التموينيين.

من جانب آخر، أشار أبو شادى إلى استمرار حملة التخفيضات على السلع الأساسية بنسب تتراوح من 10 إلى 25% التى تقوم بها الوزارة بالتعاون مع وزارة الاستثمار والشركات القابضة، بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص "مترو" و"خير زمان" من خلال منافذهم (120 منفذا) من الآن وحتى عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا حرص الحكومة على مصلحة المواطنين ورفع العبء عن كاهلهم.

ونوه أبو شادى بأن وزارته تعمل بكافة طاقتها حتى يتمكن المواطنون من صرف السلع التموينية من خلال البقال التموينى أو من محلات تجارية "اختياريا" خلال شهرين حيث سيسمح للمواطن بصرف قيمة السلع التموينية بسلع غذائية أخرى.

وردا على اعتراضات حول تطبيق التسعيرة الجبرية فى حال تطبيقها، قال أبو شادى "كل فئة تسعى إلى تحقيق مصالحها ونحن نواجه حربا شرسة من التجار ولن نقبل باللعب بمصالح المواطنين ونحن قادرون على تطبيقها لضبط السوق وحماية المستهلك".

وأضاف وزير التموين "التجار هم من اقترحوا التسعيرة الاسترشادية والرافضون لها يحاولون التملص من المسئولية الاجتماعية، وتابع "المهددون بالسوق السوداء هم التجار غير الشرفاء".

وفيما يتعلق بصعوبة الرقابة على الأسواق نتيجة نقص المفتشين التموينيين، قال أبو شادى إن العمل التموينى والرقابة يعتمد على الخبرة، وكلما زادت خبرة المفتش استطاع أن يعمل بكفاءة.

وحول "منظومة الخبز"، اعترف أبو شادى بأنه غير راض عن المنظومة الحالية، مضيفا أنها لا تحقق مصالح المواطنين وتهدر الخبز ونسعى للخروج من هذا المستنقع، وتابع أنه يدرس مع المحافظين والتنمية المحلية كيفية تطوير المنظومة التى اعتراها الفساد.