حذرت وكالة "موديز" الدولية للتصنيف الائتمانى إيطاليا، من عملية الاختلال السياسى بسبب أزمة الحكومة الأخيرة، مؤكدة أن ذلك يمثل تهديدا حقيقيا للانتعاش الاقتصادى.
وقالت الوكالة فى بيانها، اليوم، الخميس حول تطورات الوضع السياسى فى إيطاليا، إن منح ثقة البرلمان الإيطالى لرئيس الوزراء إنريكو ليتا يمثل أفضل نتيجة ممكنة فى الظرف الحالية، مشيرة إلى أن حالة الاختلالات السياسية خلال الأسبوع الأخير تظهر، بوضوح ضعف الحكومة، الذى يمكن أن يكون سببا لتأخير الإصلاحات البنيوية وفى الموازنة".
وأوضحت أن إعلان خمسة وزراء من أعضاء حزب (شعب الحريات) نية الاستقالة، يوم السبت الماضى أشعل فتيل أزمة سياسية، وجاءت الاستقالة بسبب الإخفاق فى التوصل لاتفاق بشأن إجراء جوهرى يبقى العجز فى الميزانية العامة للدولة فى حدود نسبة الـ3%، المقررة من قبل الاتحاد الأوروبى.
وذكرت أن الاختلال السياسى، الذى سببته أزمة الحكومة الأخيرة يمثل تهديدا للانتعاش الاقتصادى المنتظر؛ ما يثقل سلبيا على مستوى تصنيف إيطاليا مستقبلا.
أوضحت الوكالة، أن "إيطاليا لم تتمكن بعد من بلوغ الهدف فى نسبة العلاقة بين العجز والناتج المحلى الإجمالى، المحددة بـ3% فى عام 2013، إلا أنها خرجت من إطار إجراء أوروبى لانتهاك معيار العجز خلال العام الجاري، بعد أن تمكنت من تقليص نسبة العجز إلى 3% من الناتج المحلى الإجمالى، فى عام 2012 بعد أن كانت النسبة فى عام 2009 بلغت 5.5% من الناتج المحلى الإجمالى".
وأشارت إلى أن للاختلال السياسى تأثيرات سلبية على قدرة الحكومة فى المضى قدما، فى الإصلاحات البنيوية والموازنة العامة.
"موديز"الدولية للتصنيف الائتمانى تحذر إيطاليا من الاختلال السياسى
الخميس، 03 أكتوبر 2013 08:43 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة