"مراسلون بلا حدود" تدين سياسة التعتيم الإعلامى للاحتجاجات السودانية

الخميس، 03 أكتوبر 2013 06:01 م
"مراسلون بلا حدود" تدين سياسة التعتيم الإعلامى للاحتجاجات السودانية صورة أرشيفية
باريس (أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، بشدة التعتيم الإعلامى، الذى تنتهجه الحكومة السودانية منذ بدء موجة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس، عمر البشير فى الثانى والعشرين من شهر سبتمبر الماضى.

وأوضحت المنظمة ومقرها باريس فى بيان صحفى، اليوم الخميس، أن التدابير التى اتخذتها الحكومة بالخرطوم، من قطع للإنترنت ومصادرة للصحف ومضايقات ضد الصحفيين، توضح وبشكل ملموس، إلى أى حد يمكن للحكومة السودانية أن تلجأ إلى مختلف الأساليب فى محاولة للحفاظ على نظامها".

واعتبرت "مراسلون بلا حدود"، أن هذه الرقابة "غير مقبولة على الإطلاق، بل وقد أثبتت عدم جدواها بالنظر إلى استمرار الأحداث".

وأضافت أن عمر البشير يستخدم أجهزة الاستخبارات الوطنية، والأمن القومى لقمع الإعلام، وهو ما يعتبر بمثابة ضوء أخضر لقوات الأمن من أجل ارتكاب انتهاكات جسيمة، دون عقاب فى حق المتظاهرين، بل إن ذلك يكشف أيضا ضعف رئيس يواجه أكبر موجة من المظاهرات الاحتجاجية منذ وصوله إلى السلطة قبل 24 عاما".
وطالبت المنظمة حكومة السودان بإنهاء الرقابة، وحماية الإعلاميين وضمان الوصول إلى مصادر الأخبار المستقلة لتشجيع الحوار.


وذكرت أنه ومنذ 22 سبتمبر 2013 الماضى، تشهد كل تظاهرة نزول أكثر من ثلاثة آلاف شخص إلى الشوارع، للاحتجاج على إلغاء الإعانات الحكومية لمنتجات البترول، مطالبين برحيل عمر البشير عن الرئاسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة