رأت مجلة (نيو ريبابليك) الأمريكية، أن الولايات المتحدة ليست فى مأمن من هجوم سورى مضاد، حال إقدامها على ضرب أهداف سورية بعد استخدام النظام السورى للسلاح الكيماوى.
وذكرت - فى تعليق على موقعها الإلكترونى الأربعاء - أن أى قرار أمريكى بضرب أهداف كيماوية سورية بات يسلتزم التفكير مليا فى ماهية الرد السورى الذى لن يكون بالسلاح التقليدى هذه المرة، وإنما بالسلاح الإلكترونى، وهو أسلوب جديد فى إدارة حالات الحرب والطوارئ.
ولفتت المجلة إلى أن السؤال عن ماهية الرد الذى يمكن أن تقوم به أية دولة على هجوم أمريكى، كان دائما مثار سخرية واضعى خطط الحرب فى أمريكا.. مرجعة هذه الثقة الأمريكية فى معظمها إلى تفاوت القوة العسكرية بين أمريكا وغيرها من الدول، بالإضافة إلى بعد المسافة جغرافيا مما يجعل الهجوم العسكرى المضاد أمرا فى حكم المستحيل.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة عندما شنت عام 1998 هجوما بصواريخ "توماهوك" على السودان، كانت قلقة من التبعات الدبلوماسية التى يمكن أن تترتب على مثل هذا الهجوم، لكن شيئا لم يحدث فى المقابل، حتى عند اجتياح العراق عام 2003، لم يكن لدى أمريكا تخوف من هجوم عراقى مباشر ضد أمريكا، وإنما كانت التخوفات محصورة فى نطاق الشرق الأوسط.
كما عادت المجلة الأمريكية بالأذهان إلى عام 1981 عندما دمرت الطائرات الإسرائيلية مفاعل تموز العراقى، وعام 2007 عندما دمرت مفاعلا سوريا، حيث كانت هناك تخوفات من ردود أفعال من الجانب العراقى والسورى وغيرهما، لكن يبدو أن هذه الدول حسبت حسابا لرد فعل دبلوماسى مضاد من قبل الولايات المتحدة.
مجلة أمريكية: واشنطن ليست فى مأمن من هجوم مضاد حال ضرب سوريا
الخميس، 03 أكتوبر 2013 01:52 ص
قوات الجيش الأمريكى_أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة